إقبلينى

تقبلينى !
إقبلينى
ما أنتى أمى
بأنتظر نسمة هواكى
بألتمس لمحة رضاكى
كل ثانية
فوق خطوط الكف
تيجى تسمعينى
كل يوم
حدوته ليكى
سطر هالل فيه هلالك
جنب منه يكون صليبك
يرتعش كفى بقريتى
تبكى عينى
من فراقك
أعذرينى ما أنتى أمى
شايله همى
قبل همك
قمتى بدرى
تصلى فجرك
وإن ف لحظة قلت آه
تصرخى وتقولى ولدى
وتحضنينى
تندهى كل الولاد
لو تزيد فيه الآهات
تسهرى الليل جنب منى
تدعى ليه
فى المساجد
والكنايس والمعابد
تبكى عينك قبل عينى
ما أنتى أمى
نفسى أكون حافظ لعهدك
نفسى أوفى يوم بوعدك
نفسى أكون فلاح يعمر ف الصحارى
أو أكون بنا يعلى حيطان لدارى
أو أكون فنان يعبر
بالمشاعر يوم فراقك
عن مرارى
ما أنتى أمى
أو أكون كاتب وشيخ
أو أكون حارس تاريخ
أو أكون كلمة ف سطرك
أو أكون .أو أكون. نفسى أكون
بسمة ترفرف فوق شفايفك
تسعدك وتكون طريق لقلبك أنتى
تقبليها . وتقبلينى. إقبلينى
ما أنتى أمى.
أحضنى فيه وضمى. وقبلينى
ما أنتى أمى

أخي الشاعر المبدع
علاء رزق
لقد جئت لتنير المكان بإبداعاتك ، ولا أملك سوى أن أقول في هذا النص الجميل
" ما هذه الرومانسية الوطنية "

الأخ العزيز ورفيق رحلة الشقى الشاعر الكبير علاء
رزق
المفردات والصور تلونت بالأحساس الذى يبثه ابن مخلص تجاه الأم التى رغم قسوتها فى عدم قبوله يكرر لها متوسلاً إقبلينى
ما أنتى أمى
هكذا أنت أيها الشاعر المخلص
أخوك جابر الزهيرى

طبعا احساس جميل
رائع يا استاذ علاء

الهم يعطيك ما تتمني
لانك فعلا تستاهل
كل خيرمااجمل القصيده
مااجمل الصياغه
التي حبكت من بحر الرمل
وجعلتني اقراءها اكثر
واقول او اكون نفسي اكون
بسمه في شفايفك
دمت لنا اخوك ابا سرحه