حيوانات الغابة

الكابيار ( خنزير الماء)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا الحيوان من أكبر القوارض التي تعيش اليوم ، فقد يصل طوله إلى 1.2 متر ، وفى أحقاب ما قبل التاريخ كان طول أجداده ضعف طول الحيوان الذي يعيش اليوم ، وخنزير الماء يتساوى عنده أن يعيش في الماء أو على الأرض ، وهو عندما يغطس في الماء تكون عيناه وفتحتا أنفه ظاهرة فوق سطح الماء ، ومما يساعد هذا الحيوان على السباحة وجود أغشية جلدية بين أصبع قدميه . وهو يتغذى على النباتات الموجودة على جانبي النهر . ويبذل قصارى جهده كي لا يراه أعداؤه الكيمن والجاجوار والأناكوندا ، فيراوغ للهرب من الخطر بالغوص تحت سطح الماء والبقاء لما يقرب الخمس دقائق .


دولفين الأمازون

يطلق عليه اسم (بوتو) وهو حيوان غريب له منقار رفيع وطويل به ما يقرب من 100سن ، والرؤية عند دولفين الأمازون ضعيفة ، حتى أنه يتعرف على الفرق بين الليل والنهار بصعوبة ، لكنه بدلا من ذلك يعتمد علي تحديد المواقع عن طريق الصدى للتعرف على فريسته التي غالبا ما تكون سمكة صغيرة أو أحد القشريات ، ومن خلال أصوات حادة وعالية ثم الاستماع بمهارة كبيرة لصداها المرتد من الفريسة حتى لو كانت سمكة صغيرة جدا فإنه يتمكن من تحديد أين يوجه ضربته ، لكن السدود التي تقام على مجرى النهر وتلوث المياة والوقوع الغير متوقع في شباك الصيادين .. كل هذه العوامل تهدد حياة دولفين الأمازون لخطر الانقراض .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القضاعة الملاقة (ثعلب الماء) أو الأوتر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تشبه القضاعة العملاقة إلى حد كبير الأنواع الأخرى من ثعالب الماء إلا أنها أكبر هذه الأنواع فقد يصل طولها إلى 1.8 متر ، وجسم القضاعة يناسب تماما المعيشة في الماء ، فهو طويل وعضلي ومتماسك ، ولها فراء مقاوم للماء أما رءوس أصابعها فلها أغشية جلدية كما ذيلها مسطح . وتتغذى القضاعة على الأسماك ، لكنها يمكن أن تتناول البيض والثدييات الصغيرة والطيور ، ومن سوء الحظ أن القضاعة تصاد من أجل فرائها الثمين ، وبالرغم من صدور قوانين تنمع صيدها فإنها تصاد سرا ، ولذا صار وجودها نادرا في كثير من الغابات النهرية .

التابــير
ـــــــــــــــ
يستخدم التابير جسمه الثقيل القوي للإندفاع خلال الغابة ، وهو ينشط عادة في الليل ويظل قريبا من النهر بقدر ما يستطيع ، وهو يتغذى على أوراق الشجر والفواكه والبراعم الصغيرة وساعده جذعه القصير في جذب أفرع الأشجار لتكون قريبة من فمه ، وحتى لا يلفت إليه انتباه الجاجوار عدوه الرئيس فإن شعر كثيفا بظهره يشبه عرفا طويلا يقوم بحماية عنقه كما تساعده حاسة الشم القوية لديه على اكتشاف ما يهدده من خطر ، لكن هذا لا يفيده بالطبع عند مهاجمة عدو خطير وشرس مثل الجاجوار .


الجاجوار ( النمر الأمريكي )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قليلة هي الغابة التي تعد آمنة من خطر الجاجوار وهو رشيق الحركة قادر على السباحة في مهارة ، ويستطيع هذا النمر الذي يشبه قطة كبيرة ، افتراس الطيور والكابيبارا والتابير والقرود والسلاحف والأسماك وحتى تمساح الكيمن .
وللجاجوار طريقته في اقتناص فريسته . فهو يرقد في هدوء على فرع شجرة من أشجار الغابة القريبة من النهر أنتظارا لقدوم فريسة تشرب وعندئذ يقترب منها ببطء ثم ينقض عليها فجأة وبسرعة . وقد انخفضت أعداد هذا النمر الآن نظرا لكثرة اصطياده سعيا للحصول على فرائه الثمين .


الأرماديللو المدرع (صائد النمل )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل أنواع الأرماديللو مغطاه بدروع مناسبة مصنوعة من صفائح عظمية وهي تحمي معظم الجسم مما فيه الذيل والرأس والأطراف عدا البطن فهي مغطاه بشعر ناعم ، والأرماديللو يقضي يومه دائما في حجره ، وعندما يحل الليل ينشط بحثا عن الغذاء الذي يكون عادة من الحشرات والعناكب والضفادع والفواكهة والطحالب .
لكن الأرماديللو مغرم بصيد النمل ، وعندما يشم رائحته يحفر في الأرض بمخالبه القوية بسرعة كبيرة ، ثم يأخذ في ازدراد فريسته المحببة مستخدما لسانه الطويل اللزج ، ووجبته يمكن أن تزيد عن 40.000 .

يا دكتور .. أنت هنا في مكان خطير تحوطنا الأخطار .. من نمر الجاجوار ، وعناكب سامة ، ولا تعبان مترقب وليمة .. لذا سأدعك تمشي في المقدمة ، وأنا وراءك هذه المرة فقط .

العززيزة فايزة
بصي يا بنتي
أنا ما يهمنيش نمر الجاجوار ، ولا العناكب السامة ، ولا تعبان مترقب وليمة .. وبتقولي لي لذا سأدعك تمشي في المقدمة ، وأنا وراءك هذه المرة فقط .ده معناه إنك مرعوووووووووبة
لكن انا ما يهمنيش لأن الحزب النسائي ها يكون طعمي لهم