بحـث
المواضيع الأخيرة
لجوم الحمير والكلاب للمصريين!!!!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لجوم الحمير والكلاب للمصريين!!!!
القاهرة: بعد سلسلة من الصدمات على وقع ارتفاع الأسعار بشكل جنوني غير مسبوق طال حتى السلع الأساسية التى لاغني عنها للفقراء ومحدودي الدخل ، فوجيء المصريون بفاجعة جديدة بطلها هذه المرة الجزارون الذين يذبحون الكلاب والحمير ويبيعون لحومها بمنطقة البساتين بالقاهرة. فقد كشفت الصحفية المصرية نجاة عبدالرحمن فى تحقيق نشرته صحيفة "24 ساعة" المصرية المستقلة عن كارثة بكل المقاييس عندما أشارت إلا أنها وهى بصدد إعداد تحقيق عن تزوير الاختام في المجازر، فوجئت بعمليات ذبح لحمير وكلاب وبيع لحومها لمحلات الجزارة ليشتريها الناس دون أن يعلموا ماهية مايأكلون .
واستعرضت الصحيفة تفاصيل الكارثة في التحقيق الذى نشرته الصحيفة أمس، مشيرة إلى أن القصة بدأت حين قام أحد زملائها بالصحيفة بعمل تحقيق حول أختام اللحوم المزورة فقررت مواصلة العمل على الموضوع ولكن من جهة أخرى على اعتبار أن هذه الأختام المزورة ستقود بالتأكيد إلى لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي او مريضة وقالت ان التحقيق لو بدأ من عند اي جزار وبالطريقة التقليدية فإن ذلك لن يؤدي إلى شيء ففكرت ان تتنكر وتدخل الى احد المجازر. أضافت انها استعانت في البداية بأحد الجزارين الذين تعرفت عليهم خلال تحقيق سابق واخبرته بأن لديها سيدة فقيرة هرب زوجها وترك لها اطفالا وتبحث عن عمل فوعدها بالبحث عن عمل لها .
بالفعل اتصل بها واخبرها انه وجد عملا للسيدة عند شخص يسمى " المعلم محمد" بجزارة الأمانة في شارع السد بمنطقة البساتين بالقاهرة فتنكرت في ملابس امرأة صعيدية وتوجهت الى محل الجزارة فوجدته ووجدت معه سيدة وتبادلت معهما الحديث واقنعتهما بمحاولة توفير عمل لها بسبب ظروفها الصعبة وتم الاتفاق على ان تبيع بعض اجزاء الذبائح. وفي اليوم التالي سلمتها طبقا به بعض الاجزاء لتبيعها وبالفعل توجهت الى السوق في شارع السد وفي اليوم الأول اكتشفت من خلال حديثها مع بعض الباعة قيام الجزارين بذبح الحيوانات النافقة وبيعها للمواطنين خصوصا في محلات بمناطق الوايلي والزاوية الحمراء والعمرانية. وقالت ان هذه اللحوم الفاسدة يتم استعمالها في عمل الحواوشي الذي يباع في الشوارع بقيمة 50 قرشا على سبيل المثال .
أضافت الصحفية انها استطاعت اقناع احد الجزارين بان يسلمها بعض قطع اللحوم لتقوم بيعها الى جانب اجزاء الذبيحة الاخرى حتى تستطيع الانفاق بصورة اكبر على اطفالها الصغار وذهبت في اليوم المحدد اليه في احد المجازر وفوجئت به يقوم بعملية " تشفية" لكلب تم ذبحه منذ دقائق. وحول كيفية قيامها بالتصوير قالت انها اخفت تليفونها المحمول تحت ملابسها الصعيدية بطريقة تمكنها من اظهار العدسة فقط وبصورة لا يلاحظها أحد واضافت انها في اليوم الأخير لها في المجزر ذهبت لاحضار بعض قطع اللحم ففوجئت بالجزارين يقومون بذبح حمار أمامها.
من جانبه قال الدكتور حامد سماحة رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالقاهرة ان جميع المجازر الحكومية تقع تحت مسئولية الهيئة العامة للخدمات البيطرية من الناحية الفنية والكشف داخل المجازر وتحت اشراف المحليات من الناحية الإدارية مثل وزن الحيوان وغيرها. وأكد ان ما شاهدته الصحفية وزارته لا يمكن ان يكون مجزرا بحال من الاحوال وانما احد الاماكن المغلقة والمعدة للقيام بمثل هذه الانشطة المخالفة وقال ان اللحوم التي تباع في محلات الجزارة تخضع لرقابة مستمرة وحملات دورية مفاجئة للكشف عن اللحوم. وقال ان حادثة مشابهة وقعت منذ فترة في منطقة العامرية بالاسكندرية ولم يستبعد وقوع حوادث اخرى في اماكن مختلفة غير معلومة حاليا واكد ان الجشع قد يدفع الى افعال اكثر من ذلك .
وأكد سماحة ان هذه اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي لا يمكن ان تدخل الى المجازر الحكومية مضيفا ان احد الأسباب الرئيسية وراء الأزمة انخفاض عدد الأطباء البيطريين حيث توقفت التعيينات منذ السبيعنيات وان عدد الأطباء الفعلي لا يتجاوز 7000 طبيب يكافحون انفلونزا الطيور والحمي القلاعية ويراقبون على المجازر و المحاجر البيطرية غيرها. وعن كيفية التعرف على لحوم الحمير قال ان عضلاتها تكون رفيعة للغاية وليست سميكة مثل الابقار والجاموس اضافة الى ان لونها يكون داكنا و لو تعرضت للهواء يتحول لونها الى ما يشبه صدأ النحاس أما لو تم طبخها فيكون طعمها "مسكر وتبدو "مرقتها" وكأن بها بقع دهنية واذا ما تم لمس هذه الدهون فيشعر المرء وكأنه غمس يده في زيت بالاضافة للشكل العام للحيوان المذبوح اما اذا تم طبخها بالفعل او فرمها فلن يتم التعرف عليها بالفحص الظاهرى الا لو اخذ منها عينة للتحليل. وقال إن الطريقة الوحيدة لضمان الحصول على لحم سليم طبيا وصحيا هو محلات الجزارة الموثوق فيها تماما والمعروف مصدرها تماما وعليها كافة اختام السلخانة بما يدل على ذبحها والكشف عليها والتأكد من سلامتها.
أما الدكتور مصطفى عبدالعزيز نقيب الاطباء البيطريين بالقاهرة فقال ان مسألة ذبح الكلاب والحمير وبيعها للمواطنين على انها لحوم ابقار منتشرة فى مصر خاصة فى الاسواق العشوائية ولدى الباعة الجائلين فى ظل وجود مافيا تعمل فى تلك التجارة وتهدف الى تحقيق ارباح كبيرة حتى ولو كان على حساب صحة وحياة المواطنيين، وطالب عبدالعزيز وزارة الصحة بتشديد الرقابة فى هذا الشأن بالتنسيق مع كافة الاجهزة وتشديد العقوبة على المخالفين خاصة الذين يقومون بتزوير اختام الطب البيطرى وطالب بزيادة عدد المفتشين والأطباء البيطريين لضبط الاسواق .
على صعيد متصل أكدت زينب محمد "ربة منزل" من البساتين انها عندما علمت بالخبر قامت بالقاء جميع اللحوم التى كانت فى الثلاجة واصابها هى وابنائها المرض بعد ماسمعوه حيث انهم كانوا زبائن لنفس محل الجزارة الذى ذكر فى الخبر، واوضحت ان احد جيرانها مات بسبب اصابته بتلوث فيروس داخل أمعائه فضلا عن وقوع حالات وفاة كثيرة بين اهالى البساتين بسبب التلوث المعوى والتسمم، وطالبت زينب بتدخل المسئولين لمعاقبة هؤلاء الجشعين الذين لايهمهم سوى الربح حتى ولو كان على حساب صحة المواطنين وحياتهم .
أما شحاته محمد حسن فقال ان اهالى البساتين يشكون من اللحوم الحمراء التى يأكلونها والتى تباع فى الاسواق العشوائية وباسعار رخيصة جدا واضاف ان معظم حالات الوفاة التى تتم فى البساتين تتم بسبب الامراض المعوية الناتجة عن هذه اللحوم مجهولة الهوية .
وقال محمد السيد موظف سابق بمديرية الطب البيطرى ومن اهل البساتين ان عملية ذبح الكلاب والحمير وبيعها للمواطنين على انها لحوم صالحة تتم منذ فترة كبيرة وبالتحديد فى أحواش المقابر ويتم نقلها الى المجازر واضاف ان المشكلة تكمن فى ان الاهالى فقراء ويلهثون وراء كل ماهو رخيص خاصة وان تلك اللحوم تباع باسعار رخيصة فلا يهتم احد بشكلها ولا لونها ولا رائحتها وكل مايهمهم انها لحمة .
واستعرضت الصحيفة تفاصيل الكارثة في التحقيق الذى نشرته الصحيفة أمس، مشيرة إلى أن القصة بدأت حين قام أحد زملائها بالصحيفة بعمل تحقيق حول أختام اللحوم المزورة فقررت مواصلة العمل على الموضوع ولكن من جهة أخرى على اعتبار أن هذه الأختام المزورة ستقود بالتأكيد إلى لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي او مريضة وقالت ان التحقيق لو بدأ من عند اي جزار وبالطريقة التقليدية فإن ذلك لن يؤدي إلى شيء ففكرت ان تتنكر وتدخل الى احد المجازر. أضافت انها استعانت في البداية بأحد الجزارين الذين تعرفت عليهم خلال تحقيق سابق واخبرته بأن لديها سيدة فقيرة هرب زوجها وترك لها اطفالا وتبحث عن عمل فوعدها بالبحث عن عمل لها .
بالفعل اتصل بها واخبرها انه وجد عملا للسيدة عند شخص يسمى " المعلم محمد" بجزارة الأمانة في شارع السد بمنطقة البساتين بالقاهرة فتنكرت في ملابس امرأة صعيدية وتوجهت الى محل الجزارة فوجدته ووجدت معه سيدة وتبادلت معهما الحديث واقنعتهما بمحاولة توفير عمل لها بسبب ظروفها الصعبة وتم الاتفاق على ان تبيع بعض اجزاء الذبائح. وفي اليوم التالي سلمتها طبقا به بعض الاجزاء لتبيعها وبالفعل توجهت الى السوق في شارع السد وفي اليوم الأول اكتشفت من خلال حديثها مع بعض الباعة قيام الجزارين بذبح الحيوانات النافقة وبيعها للمواطنين خصوصا في محلات بمناطق الوايلي والزاوية الحمراء والعمرانية. وقالت ان هذه اللحوم الفاسدة يتم استعمالها في عمل الحواوشي الذي يباع في الشوارع بقيمة 50 قرشا على سبيل المثال .
أضافت الصحفية انها استطاعت اقناع احد الجزارين بان يسلمها بعض قطع اللحوم لتقوم بيعها الى جانب اجزاء الذبيحة الاخرى حتى تستطيع الانفاق بصورة اكبر على اطفالها الصغار وذهبت في اليوم المحدد اليه في احد المجازر وفوجئت به يقوم بعملية " تشفية" لكلب تم ذبحه منذ دقائق. وحول كيفية قيامها بالتصوير قالت انها اخفت تليفونها المحمول تحت ملابسها الصعيدية بطريقة تمكنها من اظهار العدسة فقط وبصورة لا يلاحظها أحد واضافت انها في اليوم الأخير لها في المجزر ذهبت لاحضار بعض قطع اللحم ففوجئت بالجزارين يقومون بذبح حمار أمامها.
من جانبه قال الدكتور حامد سماحة رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالقاهرة ان جميع المجازر الحكومية تقع تحت مسئولية الهيئة العامة للخدمات البيطرية من الناحية الفنية والكشف داخل المجازر وتحت اشراف المحليات من الناحية الإدارية مثل وزن الحيوان وغيرها. وأكد ان ما شاهدته الصحفية وزارته لا يمكن ان يكون مجزرا بحال من الاحوال وانما احد الاماكن المغلقة والمعدة للقيام بمثل هذه الانشطة المخالفة وقال ان اللحوم التي تباع في محلات الجزارة تخضع لرقابة مستمرة وحملات دورية مفاجئة للكشف عن اللحوم. وقال ان حادثة مشابهة وقعت منذ فترة في منطقة العامرية بالاسكندرية ولم يستبعد وقوع حوادث اخرى في اماكن مختلفة غير معلومة حاليا واكد ان الجشع قد يدفع الى افعال اكثر من ذلك .
وأكد سماحة ان هذه اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي لا يمكن ان تدخل الى المجازر الحكومية مضيفا ان احد الأسباب الرئيسية وراء الأزمة انخفاض عدد الأطباء البيطريين حيث توقفت التعيينات منذ السبيعنيات وان عدد الأطباء الفعلي لا يتجاوز 7000 طبيب يكافحون انفلونزا الطيور والحمي القلاعية ويراقبون على المجازر و المحاجر البيطرية غيرها. وعن كيفية التعرف على لحوم الحمير قال ان عضلاتها تكون رفيعة للغاية وليست سميكة مثل الابقار والجاموس اضافة الى ان لونها يكون داكنا و لو تعرضت للهواء يتحول لونها الى ما يشبه صدأ النحاس أما لو تم طبخها فيكون طعمها "مسكر وتبدو "مرقتها" وكأن بها بقع دهنية واذا ما تم لمس هذه الدهون فيشعر المرء وكأنه غمس يده في زيت بالاضافة للشكل العام للحيوان المذبوح اما اذا تم طبخها بالفعل او فرمها فلن يتم التعرف عليها بالفحص الظاهرى الا لو اخذ منها عينة للتحليل. وقال إن الطريقة الوحيدة لضمان الحصول على لحم سليم طبيا وصحيا هو محلات الجزارة الموثوق فيها تماما والمعروف مصدرها تماما وعليها كافة اختام السلخانة بما يدل على ذبحها والكشف عليها والتأكد من سلامتها.
أما الدكتور مصطفى عبدالعزيز نقيب الاطباء البيطريين بالقاهرة فقال ان مسألة ذبح الكلاب والحمير وبيعها للمواطنين على انها لحوم ابقار منتشرة فى مصر خاصة فى الاسواق العشوائية ولدى الباعة الجائلين فى ظل وجود مافيا تعمل فى تلك التجارة وتهدف الى تحقيق ارباح كبيرة حتى ولو كان على حساب صحة وحياة المواطنيين، وطالب عبدالعزيز وزارة الصحة بتشديد الرقابة فى هذا الشأن بالتنسيق مع كافة الاجهزة وتشديد العقوبة على المخالفين خاصة الذين يقومون بتزوير اختام الطب البيطرى وطالب بزيادة عدد المفتشين والأطباء البيطريين لضبط الاسواق .
على صعيد متصل أكدت زينب محمد "ربة منزل" من البساتين انها عندما علمت بالخبر قامت بالقاء جميع اللحوم التى كانت فى الثلاجة واصابها هى وابنائها المرض بعد ماسمعوه حيث انهم كانوا زبائن لنفس محل الجزارة الذى ذكر فى الخبر، واوضحت ان احد جيرانها مات بسبب اصابته بتلوث فيروس داخل أمعائه فضلا عن وقوع حالات وفاة كثيرة بين اهالى البساتين بسبب التلوث المعوى والتسمم، وطالبت زينب بتدخل المسئولين لمعاقبة هؤلاء الجشعين الذين لايهمهم سوى الربح حتى ولو كان على حساب صحة المواطنين وحياتهم .
أما شحاته محمد حسن فقال ان اهالى البساتين يشكون من اللحوم الحمراء التى يأكلونها والتى تباع فى الاسواق العشوائية وباسعار رخيصة جدا واضاف ان معظم حالات الوفاة التى تتم فى البساتين تتم بسبب الامراض المعوية الناتجة عن هذه اللحوم مجهولة الهوية .
وقال محمد السيد موظف سابق بمديرية الطب البيطرى ومن اهل البساتين ان عملية ذبح الكلاب والحمير وبيعها للمواطنين على انها لحوم صالحة تتم منذ فترة كبيرة وبالتحديد فى أحواش المقابر ويتم نقلها الى المجازر واضاف ان المشكلة تكمن فى ان الاهالى فقراء ويلهثون وراء كل ماهو رخيص خاصة وان تلك اللحوم تباع باسعار رخيصة فلا يهتم احد بشكلها ولا لونها ولا رائحتها وكل مايهمهم انها لحمة .
hussein- الجنس :
عدد الرسائل : 577
العمر : 60
العمل : صحفى
الهواية : عال العال
الأوسمة : 0
نقاط : 12202
تاريخ التسجيل : 11/03/2008
رد: لجوم الحمير والكلاب للمصريين!!!!
طالما ان الضمير انعدم والحرام اصبح سهلا ومتيسرا فالنأكل نحن حمير ،كلاب،محاصيل مسرطنة،البان ببودرة السيراميك ،وغيره الكثير.هذا ماعرفناه وماخفى كان اعظم
شكرا استاذ حسين على الموضوع
الروح الهائمة
شكرا استاذ حسين على الموضوع
الروح الهائمة
الخطر
الخطر قادم من بين أيدينا
نحن الذين نغش أنفسنا ونقتل أنفسنا
وليس لأمريكا أو إسرائيل ذنبا في ذبح الحمير أو الكلاب
ولابد من معاقبة هؤلاء الملاعين بالشنق
بل بتقطيع أجسادهم جزءا جزءا في الميادين العامة لمن يثبت عليه هذا الجرم الخطير
فاحذروا
الخطر قادم
الدكتور بيومي الشيمي- الجنس :
عدد الرسائل : 1356
العمر : 73
العمل : الشعر الفصيح - النقد الأدبي
الأوسمة : 4
نقاط : 12425
تاريخ التسجيل : 09/03/2008
رد: لجوم الحمير والكلاب للمصريين!!!!
فعلا
نحن الذين نقتل انفسنا
لا امريكا ولا اسرائيل
واذا بحثتم فى كل المصائب التى نعيئشها ستجدون اننا نحن الذين نضر انفسنا وشعبنا
خذ مثلا فى ازمة الخبز فى مصر
عندنا فى 15 مايو طبقوا فكرة فصل الانتاج عن التوزيع
وفى البداية لم يكن هناك مشاكل ولا ازمة فى العيشوكانت التجربة ناجحة جدا
لكن لان هناك متضررين هم اصحاب المخابز الذين اصبحوا عاجزين عن تهريب الدقيق وبيعه
اتفقوا مع الموزعين ومفتشي التموين
واصبحوا يخرجون العدد ناقصا ويدفعون الفرق للموزع
ثم يقومون ببيع الدقيق فى السوق السوداء حيث يصل سعر الجوال الى 200 جنيه فى حين ان سعره المدعم 18 جنيه
ومن هنا بدات الازمة فى الاشتعال واصبح الرغيف نادر الوجود
وهذا الكلام ينطبق على ارتفاع الاسعار بشكل جنونى
السبب الرئيسي هو التجار الجشعون الى جانب ضعف الرقابة عليهم
الخلاصة اننا نحن السبب فى مشاكلنا بعدم امانتنا وجشعناواستهتارنا بصحة الاخرين
والا فما معنى ان يذبح احدهم حمارا او كلبا ويبيعه للناس وهو يعلم تماما ان هذا بالتاكيد سيؤدى الى هلاكهم
لعنة الله عليهم جميعا
نحن الذين نقتل انفسنا
لا امريكا ولا اسرائيل
واذا بحثتم فى كل المصائب التى نعيئشها ستجدون اننا نحن الذين نضر انفسنا وشعبنا
خذ مثلا فى ازمة الخبز فى مصر
عندنا فى 15 مايو طبقوا فكرة فصل الانتاج عن التوزيع
وفى البداية لم يكن هناك مشاكل ولا ازمة فى العيشوكانت التجربة ناجحة جدا
لكن لان هناك متضررين هم اصحاب المخابز الذين اصبحوا عاجزين عن تهريب الدقيق وبيعه
اتفقوا مع الموزعين ومفتشي التموين
واصبحوا يخرجون العدد ناقصا ويدفعون الفرق للموزع
ثم يقومون ببيع الدقيق فى السوق السوداء حيث يصل سعر الجوال الى 200 جنيه فى حين ان سعره المدعم 18 جنيه
ومن هنا بدات الازمة فى الاشتعال واصبح الرغيف نادر الوجود
وهذا الكلام ينطبق على ارتفاع الاسعار بشكل جنونى
السبب الرئيسي هو التجار الجشعون الى جانب ضعف الرقابة عليهم
الخلاصة اننا نحن السبب فى مشاكلنا بعدم امانتنا وجشعناواستهتارنا بصحة الاخرين
والا فما معنى ان يذبح احدهم حمارا او كلبا ويبيعه للناس وهو يعلم تماما ان هذا بالتاكيد سيؤدى الى هلاكهم
لعنة الله عليهم جميعا
hussein- الجنس :
عدد الرسائل : 577
العمر : 60
العمل : صحفى
الهواية : عال العال
الأوسمة : 0
نقاط : 12202
تاريخ التسجيل : 11/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 يناير 2016, 3:01 pm من طرف الشاعر نادر الأسيوطي
» ديوانُ شعري أنوارٌ بمشكاة
السبت 07 نوفمبر 2015, 8:43 pm من طرف زاهية بنت البحر
» شاكر بوعلاقي اعود الى ماضينا
الأربعاء 28 أكتوبر 2015, 4:20 pm من طرف خوري ليليا
» غرف نوم وغرف اطفال ومطابخ وانتيكات
الإثنين 29 ديسمبر 2014, 9:45 am من طرف احمد عطية
» راجعين نادر الأسيوطي
الثلاثاء 18 مارس 2014, 4:57 pm من طرف الشاعر نادر الأسيوطي
» البوم صور شاكر بوعلاقي
الثلاثاء 04 مارس 2014, 6:00 pm من طرف شاكر بوعلاقي
» محكمة
الخميس 13 فبراير 2014, 6:21 pm من طرف الشاعر نادر الأسيوطي
» صلوا علي الحبيب المصطفي
الخميس 26 ديسمبر 2013, 7:08 pm من طرف انا فيروز
» بشـــــــــــــــــــرى لكـــــــل ربــه منزل وسيده
الإثنين 02 ديسمبر 2013, 8:48 pm من طرف انا فيروز
» دقــــــــولــــهــــا الــــهــــون
الخميس 09 أغسطس 2012, 8:23 pm من طرف عامر عبدالسلام