بحـث
المواضيع الأخيرة
يا من أحببت الفصل الرابع
صفحة 1 من اصل 1
يا من أحببت الفصل الرابع
4ـ القلب الحائر :
ـ سأطلب الطلاق 0
قالت "نها" هذه العبارة .. وقد ارتسم على وجهها الإصرار ، والتحدى .. ولم تعبأ بصرخات أمها ، وهى تلطم على صدرها .
ـ طلاق ! .. لا .. لايمكن هذا 0
صرخت ، وهى ترمى أمها بنظرة لوم ، واتهام :
ـ إننى لم أعد الطفلة الصغيرة يا أمى .. التى ترسمى لها حياتها حسب رغبتك 0
هتفت والدتها :
ـ لقد وافقت على "إيهاب" .. لأنك قد أحببتيه0
ضحكت "نها" يسخرية :
ـ أحببته ! .. كنت مراهقة .. لقد كان حبى وهما .. وغرتنى المظاهر الخادعة 0
صمتت قليلا .. ثم استطردت 00
ـ كان يجب أن تنصحيننى .. بل وتمنعى هذه الكارثة 0
رددت أمها كلمتها الأخيرة .. وقد جحظت عيناها :
ـ كارثة !!
صرخت "نها" بتحد أكثر :
ـ سوف أدافع عن حريتى ، وحياتى .. والآن سوف أنهى كل شئ 0
اندفعت إلى حجرتها ، وارتدت ملابسها بسرعة .. ثم انفلتت خارجة من منزلهم .. إلى "السوبر ماركت" حيث "إيهاب" 0
ما أن لمحها تدخل عليه شاحبة الوجه .. وقد بدا عليها الاضطراب .. حتى أسرع إليها ، وهو يصيح بجزع :
ـ ماذا حدث ؟
هتفت :
ـ أريد أن أتكلم معك فى موضوع خاص جدا 0
شعر بانقباض فى صدره .. لكنه تريث بعض الوقت .. ليطمئن على سير العمل .. ثم هتف بها :
ـ أظن أن المكان غير مناسب لمناقشة الشئون الخاصة 0
خرجا من "السوبر ماركت" .. ليستقلا سيارته .. التى انطلقت بهما إلى أحد الكازينوهات المطلة على النيل 0
جلسا حول المنضدة .. وساد السكون بينهما لفترة .. كان "إيهاب" يرتشف خلالها عصير الليمون على مهل .. بينما لم تمس "نها" كوبها .. وقد ارتسم على وجهها القلق ، والانفعال .
انتظرت أن يبدأ هو الحديث .. لكنه كان يحدق فى كوبه الفارغ بنظرات شاردة ، وهو يقلبه بين يديه 0
أخيرا نفد صبرها .. فقالت بصوت أبح :
ـ لقد فكرت فى أمر علاقتنا 0
قال باقتضاب :
ـ وبعد ؟
عضت شفتها السفلى بقوة .. حتى كادت أن تدميها .. ثم صاحت باندفاع ، ودون مقدمات :
ـ يجب أن ننفصل 0صرخ بصوت هادر .. جعل الرواد الملتفين حول المناضد .. ينظرون إليهما بفضول :
ـ ماذا ؟!
قالت بصوت خافت ، وهى تنظر حولها :
ـ أرجوك .. اخفض صوتك 0
صرخ غير عابئ بالعيون التى ترقبهما بفضول :
ـ طلاق !.. إننى أحبك .. أحبك بجنون ، ولا أتصور الحياة بدونك !
غمغمت :
ـ ولكننى لم أعد قادرة على تحمل استمرار علاقتنا 0
صمتت قليلا لتفكر فى كلمات مناسبة لتقنعه بموقفها 00
ـ إننى لن أسعدك يا "إيهاب" 0
هتف ، وقسمات وجهه ترتجف :
ـ إن مجرد رؤياك بمثابة سعادة لى .. وعندما أشم عبيرك، أو تكونى بالقرب منى أشعر بأننى بالجنة 0
ثم ارتفع صوته الهادر يقول بغضب 00
ـ لا.. لن أطلقك أبدا .. أبدا 0
دس يده فى جيبه .. وقذف عملة ورقية فوق المنضدة ، واندفع خارجا من الكازينو .. بينما ظلت "نها" فى مكانها ، وقد أطرقت برأسها .. غير قادرة أن ترفع طرفها .. بعد أن تمكن منها الخجل البالغ 0
حاولت أن تستجمع شجاعتها .. فنهضت ، ورجلاها تلتفان حول بعضهما .. وخطت تجاه باب الكازينو .. بينما كانت العيون تشيعها بنظرات فضولية متسائلة .. حتى غابت عن الأنظار .
فى الليل استيقظت أسرتها ، على صوت رنين الجرس .. المختلط بدق عنيف ، مدوى على باب الشقة 0
قامت أم "نها" فزعة من نومها .. وهتفت بابنتها التى كانت جالسة فى ردهة المنزل .. وقد ارتسم على ملامحها الرعب، والخوف :
ـ اللهم أجعله خير !
أسرعت إلى الباب وهى تهتف بنبرة قلقة :
ـ من .. من الطارق ؟
لم تسمع صوت الطارق يرد على تساؤلها .. فتسرب الخوف إلى قلبها .. فلم تفتح الباب .. ويبدو أن الطارق قد نفذ صبره .. فصرخ آمرا :
ـ افتح يا أم "نها" 0
كان الصوت الآتى من وراء الباب .. هو صوت "إيهاب" .. فشحب وجهها .. ومدت يدها المرتعشة لتفتح الباب بتردد 0
ألفته أمامها .. وقد حمل حقيبة كبيرة .. اندفع بها إلى داخل الشقة .. ورماها تحت أقدام "نها" ، ثم فتحها .. وأخذ يتلقف ملابس أنيقة بين يديه ، ثم يلقيها صوبها ، وهو يصرخ فى شبه جنون :
ـ لقد ابتعت كل هذا لك .. وسوف أضع الدنيا كلها تحت قدميك 0
أخرج حافظة نقوده المكدسة بأوراق البنكنوت .. وانتشلها منها ، وأخذ يبعثرها حولها .. بينما كانت "نها" ذاهلة ، فزعة .
أخذ يصرخ .
ـ كل هذا لك يا حبيبتى 0
ثم أزاح الحقيبة ، وارتمى تحت قدميها ، وهو يقول بتوسل..
ـ حتى أنا عبدك .. وملكك أنت وحدك 0
التمع الطمع فى عينى والدة "نها" .. وجثت على الأرض .. لتجمع العملات الورقية المبعثرة فى المكان بنهم 0
صرخت "نها" فى أمها بعنف :
ـ ضعيها مرة ثانية فى الحافظة يا أمى 0
ثم رمته بنظرة احتقار ، وهى تقول بتصميم :
ـ إننى لن أتراجع عن قرارى .. حتى ولو بكنوز الدنيا 0
اندفعت لتلوذ بحجرتها .. وصفقت خلفها الباب بعنف .. بينما ظل "إيهاب" ، يرمق الباب المغلق بذهول .. وقد تغضن وجهه بالألم المريع .
كان وقع الصدمة عنيفا على "إيهاب" .. ولم يعد قادرا على معاملة "نها" الجافة ، وصدودها له .. ورفض أى محاولات للتقرب منها .. فغادر الشقة ، إلى عمارته التى أكمل تشطيبها .. وأقام فى الشقة التى أعدها خصيصا لاستقبال عروسه .
أما "نها" .. فقد كانت مصرة على موقفها .. وقد تيقنت أنها لن تنال حريتها أبدا .. إلا عن طريق القضاء .
لم تجد مكانا تلجأ إليه ليساعدها ، ويقف جانبها فى مواجهة "إيهاب" الذى رفض أن يطلقها .. فأمها ، ووالدها .. الذى كان لا يزال خارج البلاد رفضا فكرة الطلاق .
حتى الجيران كانوا يرمونها بنظرات الاتهام .. وأحيانا نظرات الازدراء الصريحة ، لهذه الفتاة المتكبرة .. لرفضها هذا الشاب ، اللذين كانوا يرونه من وجهة نظرهم رجلا لا يعيبه شئ .. وأنه ولى نعمة هذه الفتاة الجاحدة !
أخيرا فكرت أن تقوم بزيارة صديقتها "هدى" .. فوالدها محام كبير ، وقد يساعدها فى طلب الطلاق 0 بالفعل قامت بزيارة صديقتها التى وجدت منها الترحيب الغامر .. والتشجيع من قبل والدها .. الذى بدأ فى مباشرة القضية 0
طال أمر النظر فى قضيتها .. حتى انتهت من عامها الدراسى الثانى بكلية العلوم .. لتنتقل إلى الفرقة الثالثة .. دون أى بادرة أمل للخلاص .. وبدأ شعور من الإحباط ، واليأس يتسربان إليها 0
تنامى شعورها بالوحدة ، والحرمان من الحب ، والتعاطف .. اللذين افتقدتهما من أسرتها ، والمحيطين بها .. فسافرت إلى قرية والدها .. لتقيم لدى عمتها أثناء إجازة نصف
ـ سأطلب الطلاق 0
قالت "نها" هذه العبارة .. وقد ارتسم على وجهها الإصرار ، والتحدى .. ولم تعبأ بصرخات أمها ، وهى تلطم على صدرها .
ـ طلاق ! .. لا .. لايمكن هذا 0
صرخت ، وهى ترمى أمها بنظرة لوم ، واتهام :
ـ إننى لم أعد الطفلة الصغيرة يا أمى .. التى ترسمى لها حياتها حسب رغبتك 0
هتفت والدتها :
ـ لقد وافقت على "إيهاب" .. لأنك قد أحببتيه0
ضحكت "نها" يسخرية :
ـ أحببته ! .. كنت مراهقة .. لقد كان حبى وهما .. وغرتنى المظاهر الخادعة 0
صمتت قليلا .. ثم استطردت 00
ـ كان يجب أن تنصحيننى .. بل وتمنعى هذه الكارثة 0
رددت أمها كلمتها الأخيرة .. وقد جحظت عيناها :
ـ كارثة !!
صرخت "نها" بتحد أكثر :
ـ سوف أدافع عن حريتى ، وحياتى .. والآن سوف أنهى كل شئ 0
اندفعت إلى حجرتها ، وارتدت ملابسها بسرعة .. ثم انفلتت خارجة من منزلهم .. إلى "السوبر ماركت" حيث "إيهاب" 0
ما أن لمحها تدخل عليه شاحبة الوجه .. وقد بدا عليها الاضطراب .. حتى أسرع إليها ، وهو يصيح بجزع :
ـ ماذا حدث ؟
هتفت :
ـ أريد أن أتكلم معك فى موضوع خاص جدا 0
شعر بانقباض فى صدره .. لكنه تريث بعض الوقت .. ليطمئن على سير العمل .. ثم هتف بها :
ـ أظن أن المكان غير مناسب لمناقشة الشئون الخاصة 0
خرجا من "السوبر ماركت" .. ليستقلا سيارته .. التى انطلقت بهما إلى أحد الكازينوهات المطلة على النيل 0
جلسا حول المنضدة .. وساد السكون بينهما لفترة .. كان "إيهاب" يرتشف خلالها عصير الليمون على مهل .. بينما لم تمس "نها" كوبها .. وقد ارتسم على وجهها القلق ، والانفعال .
انتظرت أن يبدأ هو الحديث .. لكنه كان يحدق فى كوبه الفارغ بنظرات شاردة ، وهو يقلبه بين يديه 0
أخيرا نفد صبرها .. فقالت بصوت أبح :
ـ لقد فكرت فى أمر علاقتنا 0
قال باقتضاب :
ـ وبعد ؟
عضت شفتها السفلى بقوة .. حتى كادت أن تدميها .. ثم صاحت باندفاع ، ودون مقدمات :
ـ يجب أن ننفصل 0صرخ بصوت هادر .. جعل الرواد الملتفين حول المناضد .. ينظرون إليهما بفضول :
ـ ماذا ؟!
قالت بصوت خافت ، وهى تنظر حولها :
ـ أرجوك .. اخفض صوتك 0
صرخ غير عابئ بالعيون التى ترقبهما بفضول :
ـ طلاق !.. إننى أحبك .. أحبك بجنون ، ولا أتصور الحياة بدونك !
غمغمت :
ـ ولكننى لم أعد قادرة على تحمل استمرار علاقتنا 0
صمتت قليلا لتفكر فى كلمات مناسبة لتقنعه بموقفها 00
ـ إننى لن أسعدك يا "إيهاب" 0
هتف ، وقسمات وجهه ترتجف :
ـ إن مجرد رؤياك بمثابة سعادة لى .. وعندما أشم عبيرك، أو تكونى بالقرب منى أشعر بأننى بالجنة 0
ثم ارتفع صوته الهادر يقول بغضب 00
ـ لا.. لن أطلقك أبدا .. أبدا 0
دس يده فى جيبه .. وقذف عملة ورقية فوق المنضدة ، واندفع خارجا من الكازينو .. بينما ظلت "نها" فى مكانها ، وقد أطرقت برأسها .. غير قادرة أن ترفع طرفها .. بعد أن تمكن منها الخجل البالغ 0
حاولت أن تستجمع شجاعتها .. فنهضت ، ورجلاها تلتفان حول بعضهما .. وخطت تجاه باب الكازينو .. بينما كانت العيون تشيعها بنظرات فضولية متسائلة .. حتى غابت عن الأنظار .
فى الليل استيقظت أسرتها ، على صوت رنين الجرس .. المختلط بدق عنيف ، مدوى على باب الشقة 0
قامت أم "نها" فزعة من نومها .. وهتفت بابنتها التى كانت جالسة فى ردهة المنزل .. وقد ارتسم على ملامحها الرعب، والخوف :
ـ اللهم أجعله خير !
أسرعت إلى الباب وهى تهتف بنبرة قلقة :
ـ من .. من الطارق ؟
لم تسمع صوت الطارق يرد على تساؤلها .. فتسرب الخوف إلى قلبها .. فلم تفتح الباب .. ويبدو أن الطارق قد نفذ صبره .. فصرخ آمرا :
ـ افتح يا أم "نها" 0
كان الصوت الآتى من وراء الباب .. هو صوت "إيهاب" .. فشحب وجهها .. ومدت يدها المرتعشة لتفتح الباب بتردد 0
ألفته أمامها .. وقد حمل حقيبة كبيرة .. اندفع بها إلى داخل الشقة .. ورماها تحت أقدام "نها" ، ثم فتحها .. وأخذ يتلقف ملابس أنيقة بين يديه ، ثم يلقيها صوبها ، وهو يصرخ فى شبه جنون :
ـ لقد ابتعت كل هذا لك .. وسوف أضع الدنيا كلها تحت قدميك 0
أخرج حافظة نقوده المكدسة بأوراق البنكنوت .. وانتشلها منها ، وأخذ يبعثرها حولها .. بينما كانت "نها" ذاهلة ، فزعة .
أخذ يصرخ .
ـ كل هذا لك يا حبيبتى 0
ثم أزاح الحقيبة ، وارتمى تحت قدميها ، وهو يقول بتوسل..
ـ حتى أنا عبدك .. وملكك أنت وحدك 0
التمع الطمع فى عينى والدة "نها" .. وجثت على الأرض .. لتجمع العملات الورقية المبعثرة فى المكان بنهم 0
صرخت "نها" فى أمها بعنف :
ـ ضعيها مرة ثانية فى الحافظة يا أمى 0
ثم رمته بنظرة احتقار ، وهى تقول بتصميم :
ـ إننى لن أتراجع عن قرارى .. حتى ولو بكنوز الدنيا 0
اندفعت لتلوذ بحجرتها .. وصفقت خلفها الباب بعنف .. بينما ظل "إيهاب" ، يرمق الباب المغلق بذهول .. وقد تغضن وجهه بالألم المريع .
كان وقع الصدمة عنيفا على "إيهاب" .. ولم يعد قادرا على معاملة "نها" الجافة ، وصدودها له .. ورفض أى محاولات للتقرب منها .. فغادر الشقة ، إلى عمارته التى أكمل تشطيبها .. وأقام فى الشقة التى أعدها خصيصا لاستقبال عروسه .
أما "نها" .. فقد كانت مصرة على موقفها .. وقد تيقنت أنها لن تنال حريتها أبدا .. إلا عن طريق القضاء .
لم تجد مكانا تلجأ إليه ليساعدها ، ويقف جانبها فى مواجهة "إيهاب" الذى رفض أن يطلقها .. فأمها ، ووالدها .. الذى كان لا يزال خارج البلاد رفضا فكرة الطلاق .
حتى الجيران كانوا يرمونها بنظرات الاتهام .. وأحيانا نظرات الازدراء الصريحة ، لهذه الفتاة المتكبرة .. لرفضها هذا الشاب ، اللذين كانوا يرونه من وجهة نظرهم رجلا لا يعيبه شئ .. وأنه ولى نعمة هذه الفتاة الجاحدة !
أخيرا فكرت أن تقوم بزيارة صديقتها "هدى" .. فوالدها محام كبير ، وقد يساعدها فى طلب الطلاق 0 بالفعل قامت بزيارة صديقتها التى وجدت منها الترحيب الغامر .. والتشجيع من قبل والدها .. الذى بدأ فى مباشرة القضية 0
طال أمر النظر فى قضيتها .. حتى انتهت من عامها الدراسى الثانى بكلية العلوم .. لتنتقل إلى الفرقة الثالثة .. دون أى بادرة أمل للخلاص .. وبدأ شعور من الإحباط ، واليأس يتسربان إليها 0
تنامى شعورها بالوحدة ، والحرمان من الحب ، والتعاطف .. اللذين افتقدتهما من أسرتها ، والمحيطين بها .. فسافرت إلى قرية والدها .. لتقيم لدى عمتها أثناء إجازة نصف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 يناير 2016, 3:01 pm من طرف الشاعر نادر الأسيوطي
» ديوانُ شعري أنوارٌ بمشكاة
السبت 07 نوفمبر 2015, 8:43 pm من طرف زاهية بنت البحر
» شاكر بوعلاقي اعود الى ماضينا
الأربعاء 28 أكتوبر 2015, 4:20 pm من طرف خوري ليليا
» غرف نوم وغرف اطفال ومطابخ وانتيكات
الإثنين 29 ديسمبر 2014, 9:45 am من طرف احمد عطية
» راجعين نادر الأسيوطي
الثلاثاء 18 مارس 2014, 4:57 pm من طرف الشاعر نادر الأسيوطي
» البوم صور شاكر بوعلاقي
الثلاثاء 04 مارس 2014, 6:00 pm من طرف شاكر بوعلاقي
» محكمة
الخميس 13 فبراير 2014, 6:21 pm من طرف الشاعر نادر الأسيوطي
» صلوا علي الحبيب المصطفي
الخميس 26 ديسمبر 2013, 7:08 pm من طرف انا فيروز
» بشـــــــــــــــــــرى لكـــــــل ربــه منزل وسيده
الإثنين 02 ديسمبر 2013, 8:48 pm من طرف انا فيروز
» دقــــــــولــــهــــا الــــهــــون
الخميس 09 أغسطس 2012, 8:23 pm من طرف عامر عبدالسلام