صقر...جنكيز خان

من طرف chereen الخميس 25 سبتمبر 2008, 2:15 am

أعز أصدقاء جنكيز خان.. كان صقره
الصقر الذي يلازم ذراعه..
فيخرج به ويهده على فريسته ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه..
صقر جنكيز خان كان مثالاً للصديق الصادق.. حتى وإن كان صامتاً

خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر..
انقطع بهم المسير وعطشوا..
أراد جنكيز أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً في أسفل جبل..
ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه
حاول مرة أخرى..
ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقترب
ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء
تكررت الحالة للمرة الثالثة..

استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرج سيفه..
وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة
فقطع رأسه ووقع الصقر صريعاً
أحس بالألم لحظة أن وقوع السيف على رأس صاحبه..
وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه

وقف للحظة..
وصعد فوق الينبوع..
ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع
وفيها حيةٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم
أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبه كان يريد منفعته..
لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد أن سبق السيف عذل نفسه
أخذ صاحبه.. ولفه في خرقه..
وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته.. وفي يده الصاحب بعد أن فارق الدنيا
أمر حرسه بصنع صقر من ذهب.. تمثالاً لصديقه ويُنقش على جناحيه
:
صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك

من طرف Sara الخميس 25 سبتمبر 2008, 3:02 pm

ميرسي اوي يا مامي على الموضوع المفيد ده
يبدو ان جنكيز خان كان يحب صقره لذلك صنع له تمثالاًمن الذهب تقديراً له
بعدما قتله بسيفه و ندم على ذلك عندما عرف ان الصقر يقصد منفعته
و المعروف ان المكتوب على الجناح الآخر للصقر جمله :كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق و ان هذا التمثال موجود حتى هذا اليوم في متحف

من طرف sindrela الخميس 25 سبتمبر 2008, 10:38 pm

فعلا يا شيري الصداقة شيئ مهم حتى بين الإنسان والحيوان ويجب على الإنسان أن يفكر جيدا قبل أن يتخذ أي قرار وأرى أن جنكيز خان تسرع في اتخاذ قراره بقتل الصقر
سندريلا

من طرف rony الخميس 25 سبتمبر 2008, 10:45 pm

هاى شيرين
التسرع حتما يؤدي الي الندم
ولو ان جنكيز خان تروي قليلا
لما قتل اعز صديق لديه

من طرف تولين عبدالله الجمعة 26 سبتمبر 2008, 1:21 am

رائعة شيرين كالعادة
موضوع يستحق كل التقدير اروع ما في الوجود الصداقة الحقة والوفاء والاخلاص والتضحية وهذا ليس مقتصرا على البشر فقط فربما ناخذ العبر من المخلوقات الاخرى التي لا تمت للانسانية بصلة..
بالرغم من غياب العلاقات الصادقة والحقيقية عموما الا ان هناك مازال الكثير من الصورالتي تتمثل بها العلاقات الحقيقية في حياتنا..
فالدنيا عزيزتي لاتخلو من الصادقين والمخلصين والاوفياء..
تحياتي معطرة لك دوما غاليتي

من طرف chereen الجمعة 26 سبتمبر 2008, 2:21 am

أختى الحبيبه الغاليه تولين

فردودك دائماً ما تمثل إضافه رائعه لأى موضوع تشاركين فيه

واشاركك الرأى فى غياب العلاقات الصادقه والحقيقيه فى حياتنا.....ولكن ما يعطينا الامل انها لم تختفى
ولكنها غائبه او نادره
واليك صديقتى قصه عن وفاء كلب فالصداقه ليست بين البشر فقط وانما اروع قصص الوفاء والصداقه الحقه كانت بين البشر وكائنات اخرى
واليك قصة

وفاء كلب

يُحكى أنَ رجلا ً أعرابيا ًخرج إلى الصيد برفقة صاحب ٍ له , وكان لهذا الرجل كلب تربى عنده منذ صغره وكان الرجل عطوفا ً على كلبه يرعاه ويهتم بأمره دائما ً , وبينما هما على وشك الانطلاق في رحلة الصيد البعيدة وإذ بالكلب يتبع صاحبه ,ولكن الرجل صاح َ به ليعود ورماه بالحجر , فما كان من الكلب إلا أن ولى أدباره.

وظن الرجل أن كلبه عاد إلى البيت, إلا أن الكلب ظل َّ يتتبع آثار أقدام الخيل من بعيد لبعيد ويسير في إثرهم من مكان لمكان دون أن يلحظوا وجوده. وفي إحدى جولات الصيد بينما كان الرجل يتتبع فريسته بعيدا ً عن صديقه مطلقا ً عليها النار , إذ بجماعة من اللصوص و قطاع الطرق ترقبه من البعيد وتختبء بين الأدغال ,..ينتظرونه إلى أن يفرغ طلقاته لينقضوا عليه ...وفعلا ً هذا ما حدث ..حاول الرجل أن يدافع عن نفسه ولكن أنى لذلك المسكين من أن يحقق مبتغاه والغلبة دائما ً للأكثرية , حاول أن يستغيث بصديقه أو بأحد ِ المارة ولكن صراخه لم يصل إلا إلى أذن صديقه الذي ما إن تهادى له وقع الصوت حتى خاف على روحه وقال: فلأنجو بنفسي أنا من هؤلاء الأشرار فما جدوى قتالهم, وإن سألني أحد ٌ عن صديقي سأقول أن وحوش الفلاة قتلته وافترسته بينما كان يتعقّبها ليلا ً. وركب الصديق فرسه مسابقاً الريح عائدا ً أدراجه تاركا ً صديقه يواجه مصيره المحتوم . .. ولكن الكلب كان قد وصل َ إلى المنطقة متتبعا ً أثر صاحبه.

قام قطاع الطرق بنهب بارودة الرجل وخنجره المطعم بالذهب ودراهمه التي كانت بحوزته وحتى ثيابه سرقوها وسرقوا فرسه وما أسرج عليه وضربوه وعذبوه وأتوا به إلى حفرة قريبة غير عميقة وطمروه بها وظنوا كل الظن أن الرجل قد قضى فعلا ً . ولكن الكلب تبع أثر صاحبه ووصل إلى المكان الذي دفن به صاحبه وسمع همهماته وحشرجته فأخذ يحفر وينبش المكان إلى أن كشف عن رأسه وعاد للرجل نفسه . وشاءت الأقدار أن قافلة مرت من قرب المكان وشاهدوا الكلب وهو يحفر فاستغربوا الأمر وقدموا إلى المكان فوجدوا الرجل فانتشلوه وأنقذوه من موت وشيك ..ولازال الكلب الوفي يلوح بذيله ويهمهم حول صاحبه والرجل يربت له على رأسه ولسان حاله يقول وهو عائدا ً إلى دياره
:
( كلب صديق ..أفضل من صديق كلب ) .

من طرف chereen الجمعة 26 سبتمبر 2008, 2:47 am

هاى
rm
مشاركة جميله منك
وايه الحكم الرائعه دى
وكلامك يؤكد الحكمه القائله:
فى التأنى السلامه .....وفى العجله الندامه

ودوماً فى انتظار مشاركاتك

من طرف chereen الجمعة 26 سبتمبر 2008, 3:04 am

الجميله سندريلا
كم اسعدنى وجودك ومشاركتك
واليك قصه من قصص الوفاء والصداقه وهى وفاء كلب
قرتيها ولا لا.... فى ردى على تولين
وفعلا يجب على الانسان التروى وعدم التسرع .....حتى لانندم فى وقت لاينفع فيه الندم

من طرف chereen الجمعة 26 سبتمبر 2008, 3:45 am

حبيبة قلبى ساره
كم انا سعيده بردك
فانت لم تقرأئى الموضوع المعروض فقط وإنما بحثتى فى هذا الموضوع وقمت بوضع اضافه لم تكن موجوده
وهى:
" المعروف ان المكتوب على الجناح الآخر للصقر جمله :كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق و ان هذا التمثال موجود حتى هذا اليوم في متحف"

بجد برافو عليكى

صقر...جنكيز خان

صقر...جنكيز خان

رد: صقر...جنكيز خان

رد: صقر...جنكيز خان

التسرع يؤدي الي الندم

رد: صقر...جنكيز خان

رد: صقر...جنكيز خان

رد: صقر...جنكيز خان

رد: صقر...جنكيز خان

رد: صقر...جنكيز خان