بحـث
المواضيع الأخيرة
قصة أم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة أم
موضوع: قصة ....أم الأربعاء سبتمبر 08, 2010 9:57 am
--------------------------------------------------------------------------------
كان حتما" أن أحكى قصتها فى يوم عيدها ،رغم استهجانى لكونه يوما" واحدا" فى العام ،فهى تستحق عن جدارة كل السنين والايام ،لم تكن أما" عادية تنتظر أن ينقضى اليوم بسلام فتنام ،كانت رغم بساطتها وتواضعها وانكارها لذاتها ،تتحمل وتصبر على المكاره والهوان ،تجمدت فى مآقيها الدموع حتى لاتشعر بلحظة ضعف تكسر فى داخلها أعمدة الارادة التى استطالت فى نفسها مسلات فرعونية نقشت على جدرانها آيات التحدى ،وانتصارها على الهموم .
قروية ساذجة تستطيع أن تستنطق من قسمات وجهها ذلك المعنى ،نزحت الى المدينة مع زوجها وأولادها ،لم تكن تسطيع أن تغادر جدران منزلها الصغير خشية أن تتوه فى زحام الشوارع الرحبة وطوفان البشر ،كان الزوج لايرى الا نفسه وذاته ،مهيمن مسيطر لاترد له كلمة ،كان لابد لها أن تتحرك وتهبط درجات سلم المنزل الى الشارع …الى المتاهة الكبرى لتتسوق الطعام وتسد رمق الافواه الجائعة ،لم تكن تقرأ أو تكتب ولاتعرف أسماء الشوارع وأرقام المنازل ، تاهت الام فى متاهة المدينة ،وضعت سلتها الى جوارها ،كانت تستأذنها الدموع الحائرة فى عينيها لتسيل على وجنتيها لتخفف حرارتها الا انها لم تأذن لها أن تتساقط ،تأخر الوقت وهى تسعى جاهدة لتستدل على علامة أو مشهد يذكرها بالمكان ومنزلها ،عادت الام تحمل سلتها على رأسها بعد أن انطبع المكان فى ذاكرتها كى لاتنساه مرة أخرى ، كانت الافواه الجائعة غاضبة تزمجر ،لم يسألها أحدا" كيف كانت ولماذا تأخرت ، تأقلمت على المدينة وأهلها ،احتضنت صغارها ،تحملت بخل زوجها حين شكت اليه ضيق ذات اليد للمصروف الشهرى الذى يمنحه لها أول كل شهر، تدبرت أمرها على قاعدة الاهم فالمهم ،كانت تحمل اسطوانة الغاز على رأسها مسافة طويلة لتوفر قروشا" قليلة بدلا" من شرائها من أمام المنزل ، تشترى خضار الاسبوع من أحد أسواق الجملة القريبة ،لم تكن تترك اولادها يذهبون الى تاجر المقررات التموينية أول كل شهر ليتفرغوا لمذاكرتهم ،عادت كسيفة البال مهمومة الخاطر حين نهرها البائع لعجزها عن التوقيع فى سجل صرف المقررات التموينية ،سألها اولادها ..لماذا تبدو حزينة ، فقالت لهم علمونى القراءة والكتابة ،جلست الى جوارهم ومعها الكراسة والقلم تكتب الحروف الهجائية لاول مرة فى حياتها ،أحست بالمهانة أمام ذلك التاجر ،ارادت أن تنجز هذا التحدى قبل حلول مطلع الشهر لتنظر الى التاجر النظرة التى تمنتها فى قرارة نفسها وهو يراها توقع باسمها والدهشة تتملكه ،انتصرت الارادة فى داخلها فقرأت وكتبت خلال ثلاثون يوما" فقط ،كان القدر رحيما" بها مشفقا" عليها فأكرمها الله فى أولادها حين تفوق الابن الاكبرفى الشهادة الابتدائية والاصغر على المركز الاول فى الترتيب العام للصف الرابع الابتدائى مع شهادة تقدير من المدرسة ،لم يكن الاب من النوع الذى يجازى ويحنو ويمدح ، كان يقول لهما هذا هو مايجب أن يحدث ولن أسمح بغيره ، هذه وظيفتكم فى الدنيا حتى انتهاء الدراسة ، تمنحهم الام قروشا" قليلة للتنزه بها مكافأة منها على التفوق ،كانا يعلما أن ذلك هو أقصى ماتستطيع منحه لهما ،لم ينسيا ذلك الجميل لها ، يدخر الاب بعض الاموال وقرر أن يتاجر بها فى الاقمشة ، عرفه الناس وراجت تجارته وتدفقت الاموال بين يديه ، لم يحس ابناؤه وزوجته بأثر تلك النعمة عليهم ،فمازال الاب يدخر الاموال ، تعرفت عليه امرأة لعوب كانت فى الجوار ،انشغل بها ،أغدق عليها الاموال ،تغيرت معاملته لزوجته وأولاده ، أحست الام بالتغير الواضح فى سلوك الزوج ،وأدركت بغريزة الانثى أن هناك أمرأة فى حياة زوجها ، فاتحته بصراحة ووضوح فلم ينكر ،قالت له اتقى الله فى محارمه ، انهال عليها ضربا" أمام ابنائها ،لم يكن أحد يجرؤ على التدخل أمام هذا الوحش الكاسر ، حنق الاولاد على ابيهم ،أصابتهم عقدة لازمتهم حينا" من الزمن ، فقد تكرر مشهد الاعتداء على أمهم مرات عديدة ، صبرت من أجل أولادها وتحملت وجراحها تنزف وكرامتها تهان وتنتهك من أجل امرأة لا ضمير لها ولا خلاق ،ارادت ان تضع حدا" لهذه الاهانة ، ذهبت الى أبيه تشكو له ابنه وتحكى له ماكان ،شمرت له عن ذراعها الذى تجمعت فيه الدماء من آثار الضرب ،لم تخبر أهلها بما يحدث لها ابدا" ،كانت تضحك فى وجوههم وهى تتمزق الما" ،لم يرتدع الزوج من تعنيف والده له بل زاد وتمادى فى دنيا الخطيئة والملذات ،يتخرج الابناء من كليات القمة ،الابن الاكبر طبيبا" ماهرا" فى تخصصه ،يكمل دراسته العليا حتى درجة الماجستير ،يسافر الى احدى البلاد العربية ،أحبه الناس هناك ،يرسل الى أبويه دعوة لاداء فريضة الحج ،يتهرب الاب وتلبى الام الدعوة ، يتخرج الابن الاصغر مهندسا" وينتظر قرار تعينه معيدا" بالجامعة ،لم يصبه الدور فى التعيين ،قرر أن يكمل دراسته العليا ،حتى حصل على درجة الدكتوراه ويعين مدرسا" بالجامعة ،يسافر هو الاخر الى دول النفط بحكم تخصصه ،قرر أن يحج والديه عرفانا" بالجميل لهما ، يذهب الوالدين معا" هذه المرة ،أثناء المناسك تتعلق الام بأستار الكعبة ،تخور قواها ،تجثو على قدميها ،تركع لله آخر ركعاتها لتفيض روحها الى بارئها وسط الكرة الارضية تماما" وكأنها تودع العالم بأسره وهو ييمم وجهه اليها من كل حدب وصوب .
--------------------------------------------------------------------------------
كان حتما" أن أحكى قصتها فى يوم عيدها ،رغم استهجانى لكونه يوما" واحدا" فى العام ،فهى تستحق عن جدارة كل السنين والايام ،لم تكن أما" عادية تنتظر أن ينقضى اليوم بسلام فتنام ،كانت رغم بساطتها وتواضعها وانكارها لذاتها ،تتحمل وتصبر على المكاره والهوان ،تجمدت فى مآقيها الدموع حتى لاتشعر بلحظة ضعف تكسر فى داخلها أعمدة الارادة التى استطالت فى نفسها مسلات فرعونية نقشت على جدرانها آيات التحدى ،وانتصارها على الهموم .
قروية ساذجة تستطيع أن تستنطق من قسمات وجهها ذلك المعنى ،نزحت الى المدينة مع زوجها وأولادها ،لم تكن تسطيع أن تغادر جدران منزلها الصغير خشية أن تتوه فى زحام الشوارع الرحبة وطوفان البشر ،كان الزوج لايرى الا نفسه وذاته ،مهيمن مسيطر لاترد له كلمة ،كان لابد لها أن تتحرك وتهبط درجات سلم المنزل الى الشارع …الى المتاهة الكبرى لتتسوق الطعام وتسد رمق الافواه الجائعة ،لم تكن تقرأ أو تكتب ولاتعرف أسماء الشوارع وأرقام المنازل ، تاهت الام فى متاهة المدينة ،وضعت سلتها الى جوارها ،كانت تستأذنها الدموع الحائرة فى عينيها لتسيل على وجنتيها لتخفف حرارتها الا انها لم تأذن لها أن تتساقط ،تأخر الوقت وهى تسعى جاهدة لتستدل على علامة أو مشهد يذكرها بالمكان ومنزلها ،عادت الام تحمل سلتها على رأسها بعد أن انطبع المكان فى ذاكرتها كى لاتنساه مرة أخرى ، كانت الافواه الجائعة غاضبة تزمجر ،لم يسألها أحدا" كيف كانت ولماذا تأخرت ، تأقلمت على المدينة وأهلها ،احتضنت صغارها ،تحملت بخل زوجها حين شكت اليه ضيق ذات اليد للمصروف الشهرى الذى يمنحه لها أول كل شهر، تدبرت أمرها على قاعدة الاهم فالمهم ،كانت تحمل اسطوانة الغاز على رأسها مسافة طويلة لتوفر قروشا" قليلة بدلا" من شرائها من أمام المنزل ، تشترى خضار الاسبوع من أحد أسواق الجملة القريبة ،لم تكن تترك اولادها يذهبون الى تاجر المقررات التموينية أول كل شهر ليتفرغوا لمذاكرتهم ،عادت كسيفة البال مهمومة الخاطر حين نهرها البائع لعجزها عن التوقيع فى سجل صرف المقررات التموينية ،سألها اولادها ..لماذا تبدو حزينة ، فقالت لهم علمونى القراءة والكتابة ،جلست الى جوارهم ومعها الكراسة والقلم تكتب الحروف الهجائية لاول مرة فى حياتها ،أحست بالمهانة أمام ذلك التاجر ،ارادت أن تنجز هذا التحدى قبل حلول مطلع الشهر لتنظر الى التاجر النظرة التى تمنتها فى قرارة نفسها وهو يراها توقع باسمها والدهشة تتملكه ،انتصرت الارادة فى داخلها فقرأت وكتبت خلال ثلاثون يوما" فقط ،كان القدر رحيما" بها مشفقا" عليها فأكرمها الله فى أولادها حين تفوق الابن الاكبرفى الشهادة الابتدائية والاصغر على المركز الاول فى الترتيب العام للصف الرابع الابتدائى مع شهادة تقدير من المدرسة ،لم يكن الاب من النوع الذى يجازى ويحنو ويمدح ، كان يقول لهما هذا هو مايجب أن يحدث ولن أسمح بغيره ، هذه وظيفتكم فى الدنيا حتى انتهاء الدراسة ، تمنحهم الام قروشا" قليلة للتنزه بها مكافأة منها على التفوق ،كانا يعلما أن ذلك هو أقصى ماتستطيع منحه لهما ،لم ينسيا ذلك الجميل لها ، يدخر الاب بعض الاموال وقرر أن يتاجر بها فى الاقمشة ، عرفه الناس وراجت تجارته وتدفقت الاموال بين يديه ، لم يحس ابناؤه وزوجته بأثر تلك النعمة عليهم ،فمازال الاب يدخر الاموال ، تعرفت عليه امرأة لعوب كانت فى الجوار ،انشغل بها ،أغدق عليها الاموال ،تغيرت معاملته لزوجته وأولاده ، أحست الام بالتغير الواضح فى سلوك الزوج ،وأدركت بغريزة الانثى أن هناك أمرأة فى حياة زوجها ، فاتحته بصراحة ووضوح فلم ينكر ،قالت له اتقى الله فى محارمه ، انهال عليها ضربا" أمام ابنائها ،لم يكن أحد يجرؤ على التدخل أمام هذا الوحش الكاسر ، حنق الاولاد على ابيهم ،أصابتهم عقدة لازمتهم حينا" من الزمن ، فقد تكرر مشهد الاعتداء على أمهم مرات عديدة ، صبرت من أجل أولادها وتحملت وجراحها تنزف وكرامتها تهان وتنتهك من أجل امرأة لا ضمير لها ولا خلاق ،ارادت ان تضع حدا" لهذه الاهانة ، ذهبت الى أبيه تشكو له ابنه وتحكى له ماكان ،شمرت له عن ذراعها الذى تجمعت فيه الدماء من آثار الضرب ،لم تخبر أهلها بما يحدث لها ابدا" ،كانت تضحك فى وجوههم وهى تتمزق الما" ،لم يرتدع الزوج من تعنيف والده له بل زاد وتمادى فى دنيا الخطيئة والملذات ،يتخرج الابناء من كليات القمة ،الابن الاكبر طبيبا" ماهرا" فى تخصصه ،يكمل دراسته العليا حتى درجة الماجستير ،يسافر الى احدى البلاد العربية ،أحبه الناس هناك ،يرسل الى أبويه دعوة لاداء فريضة الحج ،يتهرب الاب وتلبى الام الدعوة ، يتخرج الابن الاصغر مهندسا" وينتظر قرار تعينه معيدا" بالجامعة ،لم يصبه الدور فى التعيين ،قرر أن يكمل دراسته العليا ،حتى حصل على درجة الدكتوراه ويعين مدرسا" بالجامعة ،يسافر هو الاخر الى دول النفط بحكم تخصصه ،قرر أن يحج والديه عرفانا" بالجميل لهما ، يذهب الوالدين معا" هذه المرة ،أثناء المناسك تتعلق الام بأستار الكعبة ،تخور قواها ،تجثو على قدميها ،تركع لله آخر ركعاتها لتفيض روحها الى بارئها وسط الكرة الارضية تماما" وكأنها تودع العالم بأسره وهو ييمم وجهه اليها من كل حدب وصوب .
حمدى البابلى- الجنس :
عدد الرسائل : 2
العمر : 58
العمل : حمدى البابلى
الهواية : hamdy60@maktoob.com
الأوسمة : 30
نقاط : 9914
تاريخ التسجيل : 03/10/2010
رد: قصة أم
أولا أهلا وسهلا بك في بيتك أتمنى أن تضع يدك في يدي لينتعش البيت بعد أن هجره أبناؤه. ثانيا قصتك مؤثرة وأتمنى أن نتعرف حتى أوجهك إلى بعض النقاط في الكتابة.
الدكتور بيومي الشيمي- الجنس :
عدد الرسائل : 1356
العمر : 72
العمل : الشعر الفصيح - النقد الأدبي
الأوسمة : 4
نقاط : 12005
تاريخ التسجيل : 09/03/2008
رد: قصة أم
الاستاذ الدكتور /بيومى الشيمى
تحية طيبة لشخصكم الكريم ،وشرف لنا ان نتعرف على صاحب فكر ورأى مثلكم ، تابعت أعمال منتداكم الرائعة ،لذا قررت عن يقين أن أكون أحد ابناؤه ،لكن كثرة مشاغلى تحول بينى وبين تأكيد الهواية ،ويسعدنى بلا شك أن أتقبل نصائحكم وتوجيهاتكم لنا فى الكتابة ، وأقسم لكم أستاذى الفاضل أننى حين أكتب فمن الرأس الى طابعة الحروف مباشرة وربما يكون هذا التعجل فى السرد أحد عيوبى ،ولى قصة طويلة (الود الضائع )أود أن أطرحها هنا على صفحات المنتدى فى حلقات متتابعة ،ويسعدنى جدا" أن أحظى بتوجيهاتكم وآرائكم فيما أكتب حتى تستقيم الكلمات وتتأكد المعانى ،وفى العموم سيدى الكريم هى هواية تجتذبنى الى ساحتها الرحبة لا أكثر ولا أقل من ذلك .
أنتظر توجيهاتكم لنا بكل تأكيد ،ودمت لنا ناصحا" أمينا"
تقبل تحياتى وتقديرى وامتنانى
تحية طيبة لشخصكم الكريم ،وشرف لنا ان نتعرف على صاحب فكر ورأى مثلكم ، تابعت أعمال منتداكم الرائعة ،لذا قررت عن يقين أن أكون أحد ابناؤه ،لكن كثرة مشاغلى تحول بينى وبين تأكيد الهواية ،ويسعدنى بلا شك أن أتقبل نصائحكم وتوجيهاتكم لنا فى الكتابة ، وأقسم لكم أستاذى الفاضل أننى حين أكتب فمن الرأس الى طابعة الحروف مباشرة وربما يكون هذا التعجل فى السرد أحد عيوبى ،ولى قصة طويلة (الود الضائع )أود أن أطرحها هنا على صفحات المنتدى فى حلقات متتابعة ،ويسعدنى جدا" أن أحظى بتوجيهاتكم وآرائكم فيما أكتب حتى تستقيم الكلمات وتتأكد المعانى ،وفى العموم سيدى الكريم هى هواية تجتذبنى الى ساحتها الرحبة لا أكثر ولا أقل من ذلك .
أنتظر توجيهاتكم لنا بكل تأكيد ،ودمت لنا ناصحا" أمينا"
تقبل تحياتى وتقديرى وامتنانى
حمدى البابلى- الجنس :
عدد الرسائل : 2
العمر : 58
العمل : حمدى البابلى
الهواية : hamdy60@maktoob.com
الأوسمة : 30
نقاط : 9914
تاريخ التسجيل : 03/10/2010
رد: قصة أم
بالطبع أنا معك وأتمنى أن نلتقي
الدكتور بيومي الشيمي- الجنس :
عدد الرسائل : 1356
العمر : 72
العمل : الشعر الفصيح - النقد الأدبي
الأوسمة : 4
نقاط : 12005
تاريخ التسجيل : 09/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 يناير 2016, 3:01 pm من طرف الشاعر نادر الأسيوطي
» ديوانُ شعري أنوارٌ بمشكاة
السبت 07 نوفمبر 2015, 8:43 pm من طرف زاهية بنت البحر
» شاكر بوعلاقي اعود الى ماضينا
الأربعاء 28 أكتوبر 2015, 4:20 pm من طرف خوري ليليا
» غرف نوم وغرف اطفال ومطابخ وانتيكات
الإثنين 29 ديسمبر 2014, 9:45 am من طرف احمد عطية
» راجعين نادر الأسيوطي
الثلاثاء 18 مارس 2014, 4:57 pm من طرف الشاعر نادر الأسيوطي
» البوم صور شاكر بوعلاقي
الثلاثاء 04 مارس 2014, 6:00 pm من طرف شاكر بوعلاقي
» محكمة
الخميس 13 فبراير 2014, 6:21 pm من طرف الشاعر نادر الأسيوطي
» صلوا علي الحبيب المصطفي
الخميس 26 ديسمبر 2013, 7:08 pm من طرف انا فيروز
» بشـــــــــــــــــــرى لكـــــــل ربــه منزل وسيده
الإثنين 02 ديسمبر 2013, 8:48 pm من طرف انا فيروز
» دقــــــــولــــهــــا الــــهــــون
الخميس 09 أغسطس 2012, 8:23 pm من طرف عامر عبدالسلام