اسيرة الهوى

من طرف ماما سوسو الثلاثاء 22 أبريل 2008, 9:48 am

اسيرة الهوى

هي: غداً زفافكَ إلى أخرى فلماذا أصررت على رؤيتي اليوم؟

هو: كي أودعكِ قبل الرحيل

هي: ما أرحم الرحيل بلا وداع

هو: أردتُ أن أراكِ للمرة الأخيرة قبل أن . . . . .

هي: قبل أن تعقد قرانكِ على امرأة اخترتها بعقلكِ

هو: أنتِ تعلمين أني لم أخترها بإرادتي

هي: حديث عقيم اعتاد العشاق على ترديده عند المحطة الأخيرة من الحكاية .. فترَفَّع أنتَ عنه حفاظاً على
صورة جميلة لكَ في قلبي

هو: تصرين على ذبحي بسخريتكِ

هي: ذبحكَ؟ ومن أنا كي أذبحكَ يا سيدي ؟! أنا مجرد بطلة أدت دورها في حكايتكَ بكل صدق وغباء

هو: أنتِ كل شيء

هي: أنا بقايا فاشلة .. ختمتها بقانون العقل .. ثم جئت الآن كي تتلاعب بالبقايا

هو: أتلاعب؟ تدركين جيداً أن إحساسي نحوكِ كان صادقاً

هي: كان صادقاً ... وكذباً

هو: أفهميني أرجوكِ .. يمر الإنسان بظروف تجبره على
التخلي عن أشياء يؤلمه التنازل عنها

هي: لم يُبقي لي الحزن مساحة لفهم أشياء لم تعد تُجدِ

هو: أنا أحببتكِ جداً ... كنتِ عمري كله

هي: لم أكن عمركَ كله .. كنتُ مرحلة من عمركَ وانتهت

هو: كنتِ أجمل مراحل العمر .. إنكِ تلك المرحلة من العمر التي لا تطفئ السنوات أنوارها أبداً ولا تغلق الأيام أبوابها

هي: . . . . . . . . .

هو: لمَ أنتِ صامتة؟ نظراتكِ الدامعة تكاد تقضي على آخر خيوط المقاومة في داخلي

هي: غداً زفافكَ؛ فماذا يجب أن أقول؟ هل أتظاهر بالفرح؟! هل أغني لكَ أغنية الزفاف التي يصرخ بها قلبي الآن؟!!!

هو: أعلم أن لحظات الفراق مؤلمة

هي: ليس دائماً يا سيدي .. فأحياناً لا تكون مؤلمة؛ أحياناً تكون قاتله كالجلطة الدماغية تدمر كل خلايانا ولا يتبقى الا الصمت

هو: يؤلمكِ فراقي؟!

هي: فراقكَ يقتلني .. يرفعني من فوق هذه الأرض .. يأخذني إلى أعلى ارتفاع فوق الكرة الأرضية ويُلقى بي بلا انتهاء

هو: ماذا تتمنين الآن؟

هي: أتمنى أن أفقد ذاكرتي

هو: كي تمسحي تفاصيلي معكِ ومنكِ؟

هي: كي أنسى موعد إعدامي غداً .. كي لا تلمحك
عيناي وأنت تتقدم في اتجاه أخرى حاملاً بيدكَ عُمري كله
كي تنثره تحت قدميها

هو: لا تحملي قلبي فوق طاقته .. فبي من الحزن الكثير

هي: بل أنا يا سيدي من يتحمل الآن فوق طاقته ..
فلا أحد يعلم مرارة إحساس امرأة عاشقه
في ليلة زفاف فارسها إلى أخرى

هو: لكن قلبي سيبقى معكِ

هي: وما ينفعني قلب رجل مضى كي يمنح جسده وحياته وعمره لسواي .. تاركاً خلفه هذا الكم المُخيف من الحزن والذكرى والعذاب والحنين .. وبقايا امرأة ؟؟ تُرى .. هل ستمنحها أطفالي؟ هل تذكر أطفال أحلامنا؟ أطلقنا عليهم أسماء ذات مساءٍ دافئٍ بالحب

هو: بكاؤكِ يمزقني

هي: لا يجب أن تتمزق أو تحزن .. يجب أن تكون في قمة فرحكَ وقمة أناقتكَ وقمة قسوتكَ . . . . فغداً ليلة عمركَ

هو: ليالي عمري أنتِ .. وأعلم أني ضيعتها

هي: وليالي عذابي أنتَ .. وأعلم أنها ستضيعني

هو: لا أستحق منكِ كل هذا الحزن

هي: أنا لا أستحق منكَ كل هذا الخذلان

هو: خذلتني ظروفي فخذلتك.. سامحيني .. اغفري لقلبي الذي أحبكِ .. اغفري لظروفي التي خذلتكِ

هي: قد أغفر يوماً .. ولكن هل سأنساكَ؟

هو: قد يأتي النسيان يوماً .. فيسقطني من أجندة ذاكرتكِ

هي: أخشى أن يأتي بعد أن أفقد القدرة على البدء من جديد

هو: سأرحل الآن .. شكرا على أجمل عمر وأغلى إحساس

ويرحل . . . . . .

تاركاً خلفه أنثى في حالة بكاء هستيري ..

أنثى كانت تحلم بأن تكون نصفه الآخر

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
مش لاقية تعليق
فعلا احساس أكبر من أى تعليق
الروح الهائمة

من طرف فايزة شرف الثلاثاء 22 أبريل 2008, 7:13 pm

لي مقولة كثيرا ما أرددها ، وكلي اقتناع .. أن الحب لا ينتج عنه حقوقا من الطرفين تجاه الآخر .. أما الزواج فهو الذي يبني الحق .. فمهما قال الرجل للمرأة كلمات الحب المعسولة .. فهذا سراااااااااااااااااااااااااااااااااب .. لأنه آخر الليل سوف يحتضن غيرها وهي زوجته .. الرجل هنا لم يتخاذل بل كان جبانا لئيما .
ربما كانت سعادتها مع رجل غيره يتزوجها ويحبها من كل قلبه تعيش معه ترنشف السعادة .. ولا أظن أن أي حب لا يتوجه الزواج يكن حبا .

من طرف chereen الإثنين 28 أبريل 2008, 1:57 am

حوار قمه فى الرقه والمشاعر والرقى
بجد

اما الحكايه
بكل اختصار
هى عباره عن واحده حبت واحد بكل مشاعرها
وهيسيبها ويتجوز غيرها

هل يعقل ان يجبر رجل على ترك حبيبته والزواج باخرى
اذا كان راشد عاقل

ولكنها القصه التى كشفت كبف يفكر الرجل
فالحب للمرأه العاديه يعنى اخلاص وارتباط لنهاية العمر
اما بالنسبه للرجل يعنى أن احب أمراءه واتزوج باخرى
واخرج مع ثالثه واتحدث مع رابعه...............

انه غرور الرجل حيث ان امراءه واحده لا تكفى ..............
يودع حبيبته اليوم مع وعده لها انه سوف يظل على اتصال بها
ليتزوج بامراءه اخرى غدا

لو انا مكانها
هقوله مع الف سلامه............................أصون كرامتى من قبل حبى

الرائعة ماما سوسو

إنها حوارية رائعة دارت في جو رومانسي تراجيدي في نفس الوقت
ومن هذا الحوار الرائع دون أن أكون متحيزا لأحد
* أنا مع الحب والعاطفة النبيلة ومع الرقة المذابة في كأس من حنان
*المرأة هنا عاشقة مغلوب على أمرها غدر بها حبيبها
* أما هو فلظروف ما لم تذكريها لنا يا ماما سوسو أتى إليها ليلة زفافه
وهنا أجد نفسي متحيرا كيف أحبها وكيف يتزوج بأخرى؟ وأرى أن الحب هو أسمى عاطفة بشرية
ولا أعرف كيف هذه العاطفة تتحول إلى كلام من جهته ويرحل عنها
والأغرب كيف يأتي إليها ليودعها أم ليكيد لها
أنا أعتقد أن هذا الحوار حوار فرضي نسجته ماما سوسو من خيالها الخصب الرائع الذي أتمنى أن تزيد من حواراتها الرائعة
أو أنه حادث حقيقي كان الحب من جانب واحد ولم تكتشف المرأة غدر المحب إلا متأخرا

وأؤكد أن هذا يحدث سواء من المرأة أو الرجل وليس هناك في هذا الزمن وفاء بالمعنى القديم
قد يكون الوفاء لدى بعض الإناث لمن يملك أكثر ,عند بعض الرجال لمن هي أجمل أو اكثر مالا
وكل ما أستطيع قوله أن الحب عملة نادرة هذه الأيام

اسيرة الهوى

اسيرة الهوى

رد: اسيرة الهوى

رد: اسيرة الهوى

رد: اسيرة الهوى

رد: اسيرة الهوى