من أقوال إبن القيم(رحمه الله)

قال ابن القيم (رحمه الله ) :

اغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء :

اشتغالهم بالنعمة عن شكرها .

ورغبتهم في العلم وتركهم العمل .

والمسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة .

والإغترار بصحبة الصالحين , وترك الإقتداء بأفعالهم.

وإدبار الدنيا وهم يتبعونها .

وإقبال الأخرة وهم معرضون عنها .

فـلنبتعد عن هذه الخصال

لـننعم بتوفيق المولى عز وجل

سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون .

كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل .

لو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله .

ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب .

من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته .

من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس .

لا يجتمع الإخلاص في القلب ، ومحبة المدح والثناء .

من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا .

ابعد القلوب من الله القلب القاسي .

العجز شريك الحــــرمان .

اذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك .
لأن من المعلوم من أحب محبوباً كان كلامه وحديثه أحب شيء إليه ? ? ?وكيف يشبع المحب من كلام محبوبـــه ؟؟ كما قيل : إن كنتَ تزعــمُ حبي فلم هجرتَ كتابي ؟ أما تأملت ما فيه من لذيذ خطابي .


الروح الهائمة