بحـث
المواضيع الأخيرة
اعرف عدوك الحلقة الثالثة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اعرف عدوك الحلقة الثالثة
الحلقة الثالثة
ــــــــــــــــــــــــــ
عندما أسفرت الحفريات التي تجرى في بيت المقدس وحوله ، عن خيبة أمل لليهود الصهاينة .. ظهر منهم المؤرخين الجدد ، الذين زعموا أنه لا يوجد إبراهيم التوراتي ، وأن سيدنا موسي لم يعش في مصر ولم يحدث أن هرب بهم من مصر .. هذا ما قرأته في أحد المباحث .. وأن الأنبياء لا وجود لهم .. فليس هناك من آثار لهم تدل على وجودهم ، وبالطبع الباحث العربي .. استعان بأبحاث الغرب في هذا المجال ، وأكد أن العرب هم الذين كانوا يعيشون على الأرض ، وذلك أستنادا لنظرية التطور والمعروف أن هذه النظرية ، هي لداروين اليهودي .. الذي زعم أن الإنسان أصله قرد ..
ردا علي هذا الكلام نعود إلي الوراء .. ونعرف معني العبرانيون .. بعد أن نسب اليهود لأنفسهم هذا الاسم
العبرانيون
ـــــــــــــــــ هم الذين فروا مع سيدنا أبراهيم من قومه والذين آمنوا منهم من العراق وعبروا نهر الأردن إلي فلسطين .. وبذلك يصبح العرب من العبرانيون أيضا . فإبراهيم كان عربيا من جنوب العراق .
لقد رددت علي هذ المبحث .. أن سيدنا إبراهيم كما أخبر القرآن وهو الكتاب المحكم ، لم يكن نصرانيا ، ولا يهوديا ولكن كان حنيفا لله مسلما .. وسواء أنكر اليهود إبراهيم التوارتي أو صدقوا به فهو شأنهم .
أما فيما يخص على عدم وجود أثار تدل على وجود الأنبياء .. فمنذ الخليقة الأولى منذ لدن سيدنا نوح ، والناس جبلت على إنكار الأنبياء ، وبل ومحاولة النيل منهم .. فكيف إذن يخلدونهم في أثار ، وهذا من حكم الله ، حتى لا يكون لأي نبي نصب ، يمكن أن يعبد بعد ذلك كما فعلوا مع بوذا .
ثم أن آثار الأقوام التي أنزل عليها العذاب الأليم والخسف والريح الصرصرة العاتية .. لم تزل أشلاء تلك القرى ماثلة حتى الآن كمدائن صالح ، وما ذكرته الأقمار الصناعية عن وجود حضارة عظيمة مطمورة تحت الرمال في الصحراء ، وهي حضارة عاد .. وقوم لوط في البحر الميت .. ثم مدائن صالح والخراب الذي حل بمبانيهم ومصانعهم .. كل هذا ذكر في القرآن ، ودليل على وجود رسل لم يصدقوا .. فأنزل الله عذابه على أقوامهم .
خرائب قوم صالح
مدائن قوم صالح
أما فيما يخص عدم وجود آثار لليهود في مصر .. فقد كان سيدنا يعقوب ويلقب بإسرائيل وأبنائه الأسباط ، يعيشون في بادية الأردر ، وكانوا يعملون في الرعي ، ومن المعروف أن مهنة الرعي غير مستقرة ، لا يكون معها بناء ولا تشييد ، وهذا خصال أهل البدو حتى الآن .
ثم استقبل سيدنا يوسف والديه وأخوته عابرا سيناء ، حتى وصل إلي تخوم الأردن ، وأصطحب معه عائلته كلها ليقيموا في مصر بعد أن أصبح عزيزا عليها .. وكما ذكر الشيخ الشعراوي أنهم عاشوا في ظل الهكسوس .. أى في عصر احتلال .. ثم حررت مصر من الغزاة .. واستعبد فرعون اليهود ، ليعملوا في أحقر المهن ، والمستعمر والمستعبد لا يمكن أن تكون له حضارة ، ومع ذلك فقد أشار لهم المصريون باقتضاب في آثار لهم قليلة .. ورسموهم على أنهم عبيد .
كما أنه أكتشف سلطانية من الخزف يتسلقها تسعة عشرضفدعة ، وقد ذكر في بعض الآثار والبرديات إلي أن المصريون تعرضوا لقحط شديد ، وأن الماء صار دما .. وأن ثمراتهم قد نقصت ، وحل بالبلاد الجوع والخراب .. وكل هذه آيات علي المصائب التي ذكرها القرأن انتقاما من فرعون وقومه ,, ويمكن الرجوع باستفاضة إلي موقع الموسوعة العلمية للقرآن في الإعجاز الغيبي .
بردية يذكر فيها المصائب التي حلت على فرعون وقومة ، مؤكدة القص القرآني
وعندما تبين اليهود أنه لا يوجد آثار لهم ، وكعادتهم الملتوية ، بدأو يشككون في الأديان ، وأخذا ينادون علي دراسة اليهود من الناحية التاريخية ، دون الاعتبار بالناحية الدينية ,, مع أن الديانةاليهودية ، ليست تبشرية ، أي تختص أمة بعينها وهم اليهود فقط .. مع الأخذ في الاعتبار أن اليهود الآن ليسوا هم اليهود الحقيقيون ، ولكنهم ينكرون هذا .. ثم أن إسرائيل التي يدعونها الآن في فلسطين بها أشتات من الأجناس والملل المختلفة .. خاصة المسيحين اليمنين المتطرفين ,, فلقد أصبح للشعوب الأخرى الغير مسلمة الحق في فلسطين .. أما الفلسطيني العربي ، فهو الغريب الذي يجب أن يطرد !
ــــــــــــــــــــــــــ
عندما أسفرت الحفريات التي تجرى في بيت المقدس وحوله ، عن خيبة أمل لليهود الصهاينة .. ظهر منهم المؤرخين الجدد ، الذين زعموا أنه لا يوجد إبراهيم التوراتي ، وأن سيدنا موسي لم يعش في مصر ولم يحدث أن هرب بهم من مصر .. هذا ما قرأته في أحد المباحث .. وأن الأنبياء لا وجود لهم .. فليس هناك من آثار لهم تدل على وجودهم ، وبالطبع الباحث العربي .. استعان بأبحاث الغرب في هذا المجال ، وأكد أن العرب هم الذين كانوا يعيشون على الأرض ، وذلك أستنادا لنظرية التطور والمعروف أن هذه النظرية ، هي لداروين اليهودي .. الذي زعم أن الإنسان أصله قرد ..
ردا علي هذا الكلام نعود إلي الوراء .. ونعرف معني العبرانيون .. بعد أن نسب اليهود لأنفسهم هذا الاسم
العبرانيون
ـــــــــــــــــ هم الذين فروا مع سيدنا أبراهيم من قومه والذين آمنوا منهم من العراق وعبروا نهر الأردن إلي فلسطين .. وبذلك يصبح العرب من العبرانيون أيضا . فإبراهيم كان عربيا من جنوب العراق .
لقد رددت علي هذ المبحث .. أن سيدنا إبراهيم كما أخبر القرآن وهو الكتاب المحكم ، لم يكن نصرانيا ، ولا يهوديا ولكن كان حنيفا لله مسلما .. وسواء أنكر اليهود إبراهيم التوارتي أو صدقوا به فهو شأنهم .
أما فيما يخص على عدم وجود أثار تدل على وجود الأنبياء .. فمنذ الخليقة الأولى منذ لدن سيدنا نوح ، والناس جبلت على إنكار الأنبياء ، وبل ومحاولة النيل منهم .. فكيف إذن يخلدونهم في أثار ، وهذا من حكم الله ، حتى لا يكون لأي نبي نصب ، يمكن أن يعبد بعد ذلك كما فعلوا مع بوذا .
ثم أن آثار الأقوام التي أنزل عليها العذاب الأليم والخسف والريح الصرصرة العاتية .. لم تزل أشلاء تلك القرى ماثلة حتى الآن كمدائن صالح ، وما ذكرته الأقمار الصناعية عن وجود حضارة عظيمة مطمورة تحت الرمال في الصحراء ، وهي حضارة عاد .. وقوم لوط في البحر الميت .. ثم مدائن صالح والخراب الذي حل بمبانيهم ومصانعهم .. كل هذا ذكر في القرآن ، ودليل على وجود رسل لم يصدقوا .. فأنزل الله عذابه على أقوامهم .
خرائب قوم صالح
مدائن قوم صالح
أما فيما يخص عدم وجود آثار لليهود في مصر .. فقد كان سيدنا يعقوب ويلقب بإسرائيل وأبنائه الأسباط ، يعيشون في بادية الأردر ، وكانوا يعملون في الرعي ، ومن المعروف أن مهنة الرعي غير مستقرة ، لا يكون معها بناء ولا تشييد ، وهذا خصال أهل البدو حتى الآن .
ثم استقبل سيدنا يوسف والديه وأخوته عابرا سيناء ، حتى وصل إلي تخوم الأردن ، وأصطحب معه عائلته كلها ليقيموا في مصر بعد أن أصبح عزيزا عليها .. وكما ذكر الشيخ الشعراوي أنهم عاشوا في ظل الهكسوس .. أى في عصر احتلال .. ثم حررت مصر من الغزاة .. واستعبد فرعون اليهود ، ليعملوا في أحقر المهن ، والمستعمر والمستعبد لا يمكن أن تكون له حضارة ، ومع ذلك فقد أشار لهم المصريون باقتضاب في آثار لهم قليلة .. ورسموهم على أنهم عبيد .
كما أنه أكتشف سلطانية من الخزف يتسلقها تسعة عشرضفدعة ، وقد ذكر في بعض الآثار والبرديات إلي أن المصريون تعرضوا لقحط شديد ، وأن الماء صار دما .. وأن ثمراتهم قد نقصت ، وحل بالبلاد الجوع والخراب .. وكل هذه آيات علي المصائب التي ذكرها القرأن انتقاما من فرعون وقومه ,, ويمكن الرجوع باستفاضة إلي موقع الموسوعة العلمية للقرآن في الإعجاز الغيبي .
بردية يذكر فيها المصائب التي حلت على فرعون وقومة ، مؤكدة القص القرآني
وعندما تبين اليهود أنه لا يوجد آثار لهم ، وكعادتهم الملتوية ، بدأو يشككون في الأديان ، وأخذا ينادون علي دراسة اليهود من الناحية التاريخية ، دون الاعتبار بالناحية الدينية ,, مع أن الديانةاليهودية ، ليست تبشرية ، أي تختص أمة بعينها وهم اليهود فقط .. مع الأخذ في الاعتبار أن اليهود الآن ليسوا هم اليهود الحقيقيون ، ولكنهم ينكرون هذا .. ثم أن إسرائيل التي يدعونها الآن في فلسطين بها أشتات من الأجناس والملل المختلفة .. خاصة المسيحين اليمنين المتطرفين ,, فلقد أصبح للشعوب الأخرى الغير مسلمة الحق في فلسطين .. أما الفلسطيني العربي ، فهو الغريب الذي يجب أن يطرد !
الهرم
أؤكد ما قالته فايزة
ولكن اليهود يبحثون عما يدعم زعمهم أنهم أصحاب الأرض
من النيل إلى الفرات
فيزعمون أنهم بناة الأهرام
استمري وأفيدينا بما لآيعلم البعض منا
الدكتور بيومي الشيمي- الجنس :
عدد الرسائل : 1356
العمر : 73
العمل : الشعر الفصيح - النقد الأدبي
الأوسمة : 4
نقاط : 12421
تاريخ التسجيل : 09/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 يناير 2016, 3:01 pm من طرف الشاعر نادر الأسيوطي
» ديوانُ شعري أنوارٌ بمشكاة
السبت 07 نوفمبر 2015, 8:43 pm من طرف زاهية بنت البحر
» شاكر بوعلاقي اعود الى ماضينا
الأربعاء 28 أكتوبر 2015, 4:20 pm من طرف خوري ليليا
» غرف نوم وغرف اطفال ومطابخ وانتيكات
الإثنين 29 ديسمبر 2014, 9:45 am من طرف احمد عطية
» راجعين نادر الأسيوطي
الثلاثاء 18 مارس 2014, 4:57 pm من طرف الشاعر نادر الأسيوطي
» البوم صور شاكر بوعلاقي
الثلاثاء 04 مارس 2014, 6:00 pm من طرف شاكر بوعلاقي
» محكمة
الخميس 13 فبراير 2014, 6:21 pm من طرف الشاعر نادر الأسيوطي
» صلوا علي الحبيب المصطفي
الخميس 26 ديسمبر 2013, 7:08 pm من طرف انا فيروز
» بشـــــــــــــــــــرى لكـــــــل ربــه منزل وسيده
الإثنين 02 ديسمبر 2013, 8:48 pm من طرف انا فيروز
» دقــــــــولــــهــــا الــــهــــون
الخميس 09 أغسطس 2012, 8:23 pm من طرف عامر عبدالسلام