جمع سعيد

مع تحياتي للاخ العزيز الدكتور بيومي الشيمي و جميع فرسان الفجر العربي


جمع سعيد بهجة و صفاء ................و مجال حب ضمنا شعراء
الكل يدلي في القريض بدلوه............نهر يفيض و أيكة غناء
و دعوت ربي ان اكون موفقا..............فأنا امامي نخبة عظماء
فاذا اردت من الحديث مبادئا.............فالدين كنز خالد معطاء
فيه المبادئ ساطعات للذري............فيه السماحة فطرة ونقاء
فيه المحبة للجميع و نهجنا..............ايات ذكر للمريض شفاء
و الاسوة الكبري بسنة احمد............و التابعين و من له خلفاء
الله اكبر لو توحدت القوي..................في وجه ما يهذي به الاعداء
وصفت نفوس المسلمين و اخلصوا.....و دعوا بموعظة لها حكماْء
ليعود للاسلام سابق مجده..............و يعم كل الكائنات ضياء

شكر واجب

اتقدم بخالص الشكر و التحية لكل فرسان الفجر العربي الذين رحبوا بانضمامي الي هذا المنتدي الرائع,شكرا للاخ الفاضل الدكتور بيومي الشيمي و للشاعرة المبدعة الروح الهائمة و الاخ الحبيب عادل سند,و اضيف الي معلومات الفرسان ان شاعر الثغر سمير ادريس يكتب الفصحي و العامية و ان اغلب موضوعاتي تتعلق بحياتي الشخصية و عائلتي و طموحي الشخصي مما جعل الزملاء بالاسكندرية يطلقون علي اسم(شاعر التجربة الشخصية),و سامحوني ان سوف اقحمكم معي في مشاكلي الخاصة و اهمها ماساة ابني الوحيد المهاجر في امريكا و الدي انقطعت اخباره عنا منذ 12 عام,و لكن احيانا اتخيل انه ربما يكون في نشر قصائدي المتاثرة بهذا الموضوع نتيجة ايجابية فقد يكون احد الفرسان له قريب في نيويورك و يساله عن ابني\احمد سمير علي ادريس لاته يحب نيويورك و لا اعتقد انه تركها تركها و كان اخر عمل له taxi driver .....
مرة اخري عذرا لما قد تتضمنه بعض قصائدي من حزن او ضيق..و هذة اول قصيدة تتناول موضوع الابن المهاجر:

اليتيم

يتيم و ما كان يوما يتيما............و امسي سليما و اضحي سقيما
و ليست أحاجي او ترهات........ ........و لكنه الخطب يبدو عظيما
فقد سارع الابن فور انتهاء................من العلم و اختار حلما قديما
و شد الرحال ابتغاء الاماني..................لقطر غني ليجني النعيما
علي الوعد ان ينجز المستحيلا...............لوقت قصير فيغدو مقيما
و تمضي الليالي علينا ثقالا ..............و قد خلف الهجر جرحا اليما
و لو كان حقا صحيحا معافي....................لكنا اعتبرناه عاقا اثيما
و لكن علمي بان المآسي................. أفاضت عليه اكتئابا وخيما
فما كنت اقسو علي نور عيني...........و ما كان قلبي لحبي مليما
فيارب انعم علينا بصبر.......................فقد كنت دوما رؤوفا رحيما
و ان شئت فاهدي الغريب المعني..........ليهوي الينا عزيزا سليما
و حقق رجائي تقبل دعائي.....................الهي عهدناك ربا كريما

سمير ادريس

أستاذنا الشاعر الكبير سمير أدريس :
هكذا يكون الشعر
دمت شاعراً مبدعاً لنستنشق نسيم الشعر من إبداعاتكم
كل التقدير
تثبت القصيدة بواسطى
الزهيرى