النبى العدنان

فى عهد سيدنا النبى المصطفى العدنان
وبامر رب الكون الواحد الديان
فى عام الحزن دق الباب وجه ميعاد لفراق الاحباب
قلب الرسول اتعصر حزن ومرار وعذاب
لما بدا الفراق بالسيره الطاهره
اللى اتسند بيها وبعزم كانت صابره
فى عز حزن النبى فوج بيموت عمو
وزادت الاحزان وزادت همو
على رحيل الاكان جرحوا اوام لمؤ
يوسيه ويضمو جالو خبر زود كمان همو
مات ابراهيم ابنو حزن على فراقو
والعام دى كان عام حزنو كفاره قريش حلفو
بمقاطه فى الحال قاطعوا النبى واصحابه
وسابوهم فى حر الجبال لايشتر منهم ولا يبعو
نزل عليه اوام وحى السما جبريل
قال له رب الوجود باعت معايا دليل
براق نازل من السما راح تركبو ونطير
صمد النبى فوق البراق وهو طاير طير
ومعاه صعد جبريل يدوب الاحزان
نساه الحزن كله وبقى النبى فرحان
وفى رحلت الاسراء والمعراج شاف النبى اعجب الاشياء
جبريل بكل حياء قدم له لبن وخمر وماء
قدموا للمصطفى سيدنا وقال له خدمان
شرب الحبيب اللبن رمز الصفاء والنقاء
وهنا وفق جبريل فى حياء
قال له ياخاتم الانبياء انت على موعد باللوى
ومقابله الرحمن
انا لو دخلت راح احترق وانت لو دخلت راح تخترق
لانك اعظم انسان
ياسيدنا يامحمد يااعظم خلق الله
ادخل قوام يامحمد حوليك هتلاقى نور
حزنك خلاص انتهى ودخل مكانو سرور
وهو فى عرش الرحمن سمع صوت القلم
يكتب فى اعمالنا شاف خديجه
فى روضه من الجنه تم الرسول رحليتو
قبل النهار مايبان وفى رجعتو شاف
تجاره وموكب من الفرسان
وسط الصحاره ماشيه وبسرعه زاع الخبر
باللى جرى وصار وتمر بينا السنين
والنهارده نشوف ناس وصلوا القمر
والامر كان معروف مهو النبى
كان على البراق بيطوف