انتهت صلاحية عشقك...!

انتهت صلاحية عشقك ...!

لا تقسم لى أن السموات سبعٍ
فأنا لا أرى سوى سماء واحدة...

لا تقسم لى أن السنة اثنى عشر شهرا
فأنا لى تقويم آخر...

لا تقسم لى أنك تسهر الساعات تفكر بى..
فأنا لا أقدّر الحب بالساعات...

لا تقسم لى أن الشجر أخضر
لأنه دائما ما يصفرّ و يذبل...

و لا تقسم لى أنك تحبنى..
لأننى رأيت القسوة متجسدة فيك...

و تأكد أننى لن أصدّق كلمة مما تقول
حتى و إن أقسمت أنك صادق..
لأنى ما عرفت كاذبا مثلك...

و لا تقسم لى أنك مخلص لحبّى..
لأننى لم أعهد خائنا مثلك...

لا توصينى على حزنى.. فأنا ارحم به منك..
و لا توصينى على بكائى.. فهو أقسى علىّ منك !
بل أوصيه بى كى يرحمنى..
و إن كنت لا تعرف معنى الرحمة...

لا أعرف كيف استطعت أن تعمى الألوان!
فرأيت بستانك لون واحد !
لون نيران مشتعلة.. مثل تلك التى أضرمتها فى قلبى...

و حينما قررت أن أنساك.. ادركت أنك كالسرطان..
و كلما قررت أن أطردك من أفكارى.. تحدّتنى كل الأفكار
حتى كادت تفترس رأسى.. لكنى قاومت
حتى طرَدَتنى من روحى...

لا أعرف كيف اختنق الكون و أصبح مشغول بك!
و حينما قررت الا أتذكرك.. اقحلت الدنيا..
فأصبح كل شىء نسخ مكررة منك !
فاكتشفت انك احتللت كل وجود و فراغ !

و رغم انتهاء صلاحية عشقك.. إلا أننى مازلت اتناوله...
حتى صارت عندى مناعة ضد حبك!
و حينما قررت التحرر منك.. قررت أن أقتلك!
إلا أننى اعلم أنك لن تشعر..
فكلما أطلقت الرصاص عليك.. اكتشفت أنى أموت...!
و أن الرصاص لا يقتلك !
فأطلقت مزيدا منه كى تعيش .. و أموت...

ولاء كامل على

ما هذه الكلمات المليئة بعدم الثقة وبالأسى العميق وفي نهاية الكلمات عدم القدرة على الحياة. أفضل أن تكون النهاية أقل حدة. لكنني سعيد جدا أن أرى كلمات بمعاني لها ثوب جديد رائعز أهنئك على هذه الكلمات