بحـث
المواضيع الأخيرة
مناظرة بين طالب مسلم وبروفيسور لاهوتي
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مناظرة بين طالب مسلم وبروفيسور لاهوتي
إسمحوا لى ان أقدم لكم هذه المناظرة بين طالب مسلم وبروفيسور لاهوتي
ارجو المعذرة لأنها طويلة ولكنى قرأتها فأعجبتنى وأحببت أن أنقلها لكم
كان ذلك عنوان لمحاضرة بروفيسور علم الفلسفة ( الملحد ) في جامعة أكسفورد،
حيث وقف أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف
البروفيسور : أنت مسلم، أليس كذلك يا بني؟
الطالب المسلم: نعم، يا سيدي
البروفيسور: لذلك فأنت تؤمن بالله؟
الطالب المسلم: تماماً
البروفيسور : هل الله خيّر؟ ( من الخير وهو عكس الشر )
الطالب المسلم : بالتأكيد! الله خيّر
البروفيسور : هل الله واسع القدرة؟ أعني هل يمكن لله أن يعمل أي شيء؟
الطالب المسلم : نعم
البروفيسور : هل أنت خيّر أم شرير؟
الطالب المسلم: القرآن يقول بأنني شرير
يبتسم البروفيسور إبتسامة ذات مغزى
البروفيسور : أه!! الـقــرآن ، ... يفكر البروفيسور للحظات .... ثم يقول
البروفيسور: هذا سؤال لك، دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض هنا و يمكنك أن
تعالجه وأنت في استطاعتك أن تفعل ذلك، هل تساعده؟ هل تحاول ذلك؟
الطالب المسلم: نعم سيدي، سوف أفعل
البروفيسور: إذًا أنت خيّر !!
الطالب المسلم : لا يمكنني قول ذلك
البروفيسور: لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض ومعاق
عندما تستطيع ( في الحقيقة معظمنا سيفعل ذلك إن إستطاع ) لكن الله لا يفعل ذلك
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور : كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم.. هل يمكن أن تجيب على ذلك ؟
الطالب المسلم: لا إجابة أيضًا
الرجل العجوز بدأ يتعاطف مع الطالب المسلم
البروفيسور:لا تستطيع، أليس كذلك؟
يأخذ البروفيسور رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء الطالب وقتاً للإسترخاء،
ففي علم الفلسفة، يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين
البروفيسور : دعنا نبدأ من جديد أيها الشاب ، هل الله خيّر؟
الطالب المسلم: نعم ، متمتمًا
البروفيسور: هل الشيّطان خيّر؟
الطالب المسلم : لا
البروفيسور: من أين أتى الشيّطان؟
الطالب المسلم: من... الله.. متلعثمًا
البروفيسور : هذا صحيح، الله خلق الشيّطان، أليس كذلك؟
يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف ويستدير لجمهور الطلبة متكلفي الابتسامة قائلا
البروفيسور: أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل الدراسي ..سيداتي و سادتي
ثم يلتفت للطالب المسلم
البروفيسور: أخبرني يا بني، هل هناك شّر في هذا العالم؟
الطالب المسلم : نعم، سيدي
البروفيسور: الشّر في كل مكان، أليس كذلك؟ هل خلق الله كل شيء؟
الطالب المسلم : نعم
البروفيسور: من خلق الشّر؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟بغضاء؟ قبح؟ كل الأشياء الفظيعة،
هل تتواجد في هذا العالم؟
الطالب المسلم: نعم ، وهو يتلوى على أقدامه
البروفيسور : من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟
الطالب المسلم : لا إجابة
يصيح الأستاذ فجأةً في الطالب المسلم
البروفيسور : من الذي خلقها؟ أخبرني
بدأ يتغير وجه الطالب المسلم
البروفيسور بصوت منخفض: الله خلق كل الشرور، أليس كذلك يا بني؟
الطالب المسلم: لا إجابة
الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة والخبيرة ولكنه يفشل في ذلك
فجأة المحاضر يبتعد متهاديًا إلى واجهة الفصل كالفهد المسن، والفصل كله مبهور
البروفيسور: أخبرني، كيف يمكن أن يكون هذا الإله خيّرًا إذا كان هو الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟
البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور العالم
البروفيسور : كل الكره، الوحشية، الآلام، التعذيب،الموت، القبح، المعاناة، التي خلقها هذا الإله
موجودة في جميع أنحاء العالم، أليس كذلك أيها الشاب؟
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور : ألا تراها في كلّ مكان؟ هه؟
البروفيسور يتوقّف لبرهة
البروفيسور: هل تراها؟
البروفيسور يحني رأسه في إتجاه وجه الطالب ثانيةً ويهمس هل الله خيّر؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : هل تؤمن بالله يا بني؟
الطالب المسلم: نعم يا بروفيسور، أنا أؤمن
يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً
البروفيسور : يقول العلم أن لديك خمس حواس تستعملهالتتعرف و تلاحظ العالم من حولك، أليس كذلك؟
البروفيسور: هل رأيت الله ؟
الطالب المسلم: لا يا سيدي لم أره أبداً
البروفيسور: إذًا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلاهك؟
الطالب المسلم: لا يا سيدي، لم يحدث
البروفيسور : هل سبق وشعرت بإلاهك؟ تذوقت إلهك؟ أو شممت إلهك فعلياً؟
هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور: أجبني من فضلك
الطالب المسلم: لا يا سيدي، يؤسفني أنه لا يوجد لدي إجابة
البروفيسور : يؤسفك أنه لا يوجد لديك إجابة؟
الطالب المسلم: لا يا سيدي
البروفيسور : ولا زلت تؤمن به؟
الطالب المسلم: نعم
البروفيسور : هذا يحتاج لإخلاص !
البروفيسور يبتسم بحكمة للطالب المسلم
البروفيسور : طبقاً لقانون التجريب والإختبار وبروتوكول علم ما يمكن إثباته
يمكننا أن نقول بأن إلهك غير موجود، ماذا تقول في ذلك يابني ؟
البروفيسور : أين إلاهك الآن؟
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور: إجلس من فضلك
يجلس الطالب المسلم مهزومًا
مسلم أخر يرفع يده: بروفيسور، هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟
يستدير البروفيسور و يبتسم ويقول: أه مسلم أخر في الطليعة! هيا هيا أيها
الشاب، تحدث ببعض الحكمة المناسبة في هذا الاجتماع .
يلقي المسلم نظرة حول الغرفة
الطالب المسلم: لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي،والآن لدي سؤال لك:
هل هناك شيء إسمه الحرارة؟
البروفيسور : هناك حرارة
الطالب المسلم : هل هناك شيء إسمه البرودة ؟
البروفيسور : نعم يا بني يوجد برودة أيضاً
الطالب المسلم : لا يا سيدي لا يوجد
إبتسامة البروفيسور تجمدت، وفجأة الغرفة أصبحت باردة جدا
الطالب المسلم: يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة ، حرارة عظيمة ،
حرارة ضخمة، حرارة لدرجة إنصهار المعادن، حرارة بسيطة، أو لا حرارة على الإطلاق،
ولكن ليس لدينا شيء يدعى البرودة فيمكن أن نصل حتى 458 درجة تحت الصفر، وهي
ليست ساخنة، لكننا لن نستطيع تخطي ذلك، لا يوجد شيء إسمه البرودة، وإلا لتمكنا
من أن نصل لأبرد من 458 تحت الصفر، يا سيدي البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف
حالة غياب الحرارة، فنحن لا نستطيع قياس البرودة، أما الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات الحرارية
لأن الحرارة هي الطاقة، البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي، إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة
سكوت في الفصل، دبوس يسقط في مكان ما.
الطالب المسلم : هل يوجد شيء إسمه الظلام يا بروفيسور؟
البروفيسور: نعم
الطالب المسلم :أنت مخطئ مرة أخرى يا سيدي، الظلام ليس شيئا محسوسا إنه
حالة غياب شيء أخر، يمكنك الحصول على ضوء منخفض، ضوءعادي، ضوء مضيء، بريق الضوء،
ولكن إذا كان لا يوجد لديك ضوء مستمر فإنه لايوجد لديك شيء، وهذا يدعى الظلام، أليس كذلك؟
هذا هو المعنى الذي نستعمله لتعريف الكلمة في الواقع الظلام غير ذلك، و لو أنه صحيح لكان بإمكانك
أن تجعل الظلام مظلما أكثر وأن تعطيني برطمان منه، هل تستطيع أن تعطيني برطمان من ظلام مظلم يابروفيسور؟
البروفيسور يبتسم مستحقراً نفسه، لوقاحة الشاب أمامه.
البروفيسور: هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً
البروفيسور: هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك يا فتى؟
الطالب المسلم : نعم يا بروفيسور، نقطتي هي، إن افتراضك
الفلسفي فاسد كبدايةً ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ
البروفيسور : فاسد؟ كيف تتجرأ؟!
الطالب المسلم: سيدي، هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟
الفصل كله أذان صاغية
البروفيسور : تشرح... أه أشرح
البروفيسور يبذل مجهودا جبارًا لكي يستمر تحكمه
( طبعا لو أن البروفيسور كان عربيًا لطرده من القاعة، وربما من الجامعة )
فجأة يلوّح البروفيسور بيده لإسكات الفصل كي يستمر الطالب
الطالب المسلم : أنت تعمل على إفتراض المنطقية الثنائية
الطالب المسلم : ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة و من ثم هناك ممات،
إله خيّر وإله سيئ، أنت ترى أن مفهوم الله شيء ما محدود ومحسوس، شيء يمكننا قياسه،
سيدي إن العلم نفسه لا يمكنه حتى شرح فكرة إنه يستعمل الكهرباء والمغناطيسية فهي لم أبدا
رغم ذلك فهم يفهمونها تمامًا، إن رؤية الموت كحالة معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن الموت لا يمكن أن
يتواجد كشيء محسوس، الموت ليس العكس من الحياة، بل هو غيابها فحسب.
الطالب المسلم يرفع عاليًا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأها
الطالب المسلم: هذه أحد أكثر صحف الفضائح إباحية التي تستضيفها هذه البلاد،
يا بروفيسور هل هناك شيء إسمه الفسق والفجور؟
البروفيسور:بالطبع يوجد، قاطعه الطالب المسلم قائلاً : أنظر
الطالب المسلم : خطأ مرة أخرى يا سيدي، الفسق و الفجور هو غياب للمبادئ الأخلاقية فحسب،
هل هناك شيء إسمه الظُـلّم؟ لا، الظلّم هو غياب العدل، هل هناك شيء إسمه الشرّ؟
الطالب المسلم يتوقف لبرهة ثم يقول: أليس الشر هو غياب الخير؟
إكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر وهو غاضب جدًا وغير قادر على التحدث
الطالب المسلم : إذًا يوجد شرور في العالم يا بروفيسور،وجميعنا متفقون على
أنه يوجد شرور، ثم أن الله إذا كان موجوداً فهو أنجز عملاً من خلال توكيله للشرور، ما هو العمل الذي
أنجزه الله؟ القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا ما كان كل فرد منا وبكامل حريته الشخصية سوف يختار الخير أم الشرّ
اُلجم البروفيسور ، ثم قال : كعالم فلسفي لا أتصور هذه المسألة لها دخل في اختياري، كواقعي أنا بالتأكيد
لا أتعرف على مفهوم الله أو أي عامل لاهوتي آخر ككونه جزء من هذه المعادلة العالمية لأن الله غير مرئي
ولا يمكن مشاهدته.
الطالب المسلم : كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون الله الأخلاقي في هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة
الطالب المسلم : الجرائد تجمع بلايين الدولارات من إصدارها أسبوعيًا،
أخبرني يا بروفيسور هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟
البروفيسور: إذا كنت تقصد العملية الإرتقائية الطبيعية يا فتى، فنعم أنا أدرس ذلك
الطالب المسلم: هل سبق وأن رأيت هذا التطوّر بعينك الخاصة يا سيدي؟
يعمل البروفيسور صوت رشف بأسنانه و يحدق بتلميذه تحديقا صامتا متحجراً
الطالب المسلم : بروفيسور، بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية التطوّر هذه
فعلياً من قبل ولا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم بشكل مستمر، فهي غير
موجودة إذًا، ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذاً فأنت لست بعالم و إنما قسيس؟
الطالب المسلم : إذًا أنت لا تقبل قانون الله الأخلاقي لعمل ما هو صحيح وفي محله؟
البروفيسور : أنا أؤمن بالموجود، وهذا هو العلم !
الطالب المسلم : أه العلم ! وإذ وجه الطالب ينقسم بابتسامة
الطالب المسلم : سيدي، ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر المرئية،
والعلم أيضاً هو فرضيات فاسدة
البروفيسور : العلم فاسد؟ !!
البروفيسور متضجراً
الفصل بدأ يصدر ضجيجاً، توقف الطالب المسلم إلى أن هدأ الضجيج
الطالب المسلم : لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي الطلبة هل يمكن لي أن أعطي مثالا لما أعنيه ؟
البروفيسور بقي صامتا بحكمة، المسلم يلقي نظرة حول الفصل
الطالب المسلم : هل يوجد أحد من الموجودين بالفصل سبق له أن رأى عقل البروفيسور ؟
اندلعت الضحكات بالفصل
الطالب المسلم أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي
الطالب المسلم : هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور ، لمس بعقل البروفيسور
تذوق او شمّ او رأى عقل البروفيسور؟ يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك، حسناً، طبقاً لقانون التجريب، والاختبار
وبروتوكول علم ما يمكن إثباته، فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل له.
الفصل تعمّه الفوضى ، الطالب المسلم يجلس، البروفيسور لم يتفوه بكلمة.
لم يستطع البروفيسور أن يجادل بما عنده من أفكار فاسدة وأستطاع الطالب أن يسكته لأنه ناقشه بالأسلوب الذي
يقنعه وهوأسلوب العلم والنظريات.
ارجو المعذرة لأنها طويلة ولكنى قرأتها فأعجبتنى وأحببت أن أنقلها لكم
كان ذلك عنوان لمحاضرة بروفيسور علم الفلسفة ( الملحد ) في جامعة أكسفورد،
حيث وقف أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف
البروفيسور : أنت مسلم، أليس كذلك يا بني؟
الطالب المسلم: نعم، يا سيدي
البروفيسور: لذلك فأنت تؤمن بالله؟
الطالب المسلم: تماماً
البروفيسور : هل الله خيّر؟ ( من الخير وهو عكس الشر )
الطالب المسلم : بالتأكيد! الله خيّر
البروفيسور : هل الله واسع القدرة؟ أعني هل يمكن لله أن يعمل أي شيء؟
الطالب المسلم : نعم
البروفيسور : هل أنت خيّر أم شرير؟
الطالب المسلم: القرآن يقول بأنني شرير
يبتسم البروفيسور إبتسامة ذات مغزى
البروفيسور : أه!! الـقــرآن ، ... يفكر البروفيسور للحظات .... ثم يقول
البروفيسور: هذا سؤال لك، دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض هنا و يمكنك أن
تعالجه وأنت في استطاعتك أن تفعل ذلك، هل تساعده؟ هل تحاول ذلك؟
الطالب المسلم: نعم سيدي، سوف أفعل
البروفيسور: إذًا أنت خيّر !!
الطالب المسلم : لا يمكنني قول ذلك
البروفيسور: لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض ومعاق
عندما تستطيع ( في الحقيقة معظمنا سيفعل ذلك إن إستطاع ) لكن الله لا يفعل ذلك
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور : كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم.. هل يمكن أن تجيب على ذلك ؟
الطالب المسلم: لا إجابة أيضًا
الرجل العجوز بدأ يتعاطف مع الطالب المسلم
البروفيسور:لا تستطيع، أليس كذلك؟
يأخذ البروفيسور رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء الطالب وقتاً للإسترخاء،
ففي علم الفلسفة، يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين
البروفيسور : دعنا نبدأ من جديد أيها الشاب ، هل الله خيّر؟
الطالب المسلم: نعم ، متمتمًا
البروفيسور: هل الشيّطان خيّر؟
الطالب المسلم : لا
البروفيسور: من أين أتى الشيّطان؟
الطالب المسلم: من... الله.. متلعثمًا
البروفيسور : هذا صحيح، الله خلق الشيّطان، أليس كذلك؟
يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف ويستدير لجمهور الطلبة متكلفي الابتسامة قائلا
البروفيسور: أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل الدراسي ..سيداتي و سادتي
ثم يلتفت للطالب المسلم
البروفيسور: أخبرني يا بني، هل هناك شّر في هذا العالم؟
الطالب المسلم : نعم، سيدي
البروفيسور: الشّر في كل مكان، أليس كذلك؟ هل خلق الله كل شيء؟
الطالب المسلم : نعم
البروفيسور: من خلق الشّر؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟بغضاء؟ قبح؟ كل الأشياء الفظيعة،
هل تتواجد في هذا العالم؟
الطالب المسلم: نعم ، وهو يتلوى على أقدامه
البروفيسور : من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟
الطالب المسلم : لا إجابة
يصيح الأستاذ فجأةً في الطالب المسلم
البروفيسور : من الذي خلقها؟ أخبرني
بدأ يتغير وجه الطالب المسلم
البروفيسور بصوت منخفض: الله خلق كل الشرور، أليس كذلك يا بني؟
الطالب المسلم: لا إجابة
الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة والخبيرة ولكنه يفشل في ذلك
فجأة المحاضر يبتعد متهاديًا إلى واجهة الفصل كالفهد المسن، والفصل كله مبهور
البروفيسور: أخبرني، كيف يمكن أن يكون هذا الإله خيّرًا إذا كان هو الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟
البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور العالم
البروفيسور : كل الكره، الوحشية، الآلام، التعذيب،الموت، القبح، المعاناة، التي خلقها هذا الإله
موجودة في جميع أنحاء العالم، أليس كذلك أيها الشاب؟
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور : ألا تراها في كلّ مكان؟ هه؟
البروفيسور يتوقّف لبرهة
البروفيسور: هل تراها؟
البروفيسور يحني رأسه في إتجاه وجه الطالب ثانيةً ويهمس هل الله خيّر؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : هل تؤمن بالله يا بني؟
الطالب المسلم: نعم يا بروفيسور، أنا أؤمن
يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً
البروفيسور : يقول العلم أن لديك خمس حواس تستعملهالتتعرف و تلاحظ العالم من حولك، أليس كذلك؟
البروفيسور: هل رأيت الله ؟
الطالب المسلم: لا يا سيدي لم أره أبداً
البروفيسور: إذًا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلاهك؟
الطالب المسلم: لا يا سيدي، لم يحدث
البروفيسور : هل سبق وشعرت بإلاهك؟ تذوقت إلهك؟ أو شممت إلهك فعلياً؟
هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور: أجبني من فضلك
الطالب المسلم: لا يا سيدي، يؤسفني أنه لا يوجد لدي إجابة
البروفيسور : يؤسفك أنه لا يوجد لديك إجابة؟
الطالب المسلم: لا يا سيدي
البروفيسور : ولا زلت تؤمن به؟
الطالب المسلم: نعم
البروفيسور : هذا يحتاج لإخلاص !
البروفيسور يبتسم بحكمة للطالب المسلم
البروفيسور : طبقاً لقانون التجريب والإختبار وبروتوكول علم ما يمكن إثباته
يمكننا أن نقول بأن إلهك غير موجود، ماذا تقول في ذلك يابني ؟
البروفيسور : أين إلاهك الآن؟
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور: إجلس من فضلك
يجلس الطالب المسلم مهزومًا
مسلم أخر يرفع يده: بروفيسور، هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟
يستدير البروفيسور و يبتسم ويقول: أه مسلم أخر في الطليعة! هيا هيا أيها
الشاب، تحدث ببعض الحكمة المناسبة في هذا الاجتماع .
يلقي المسلم نظرة حول الغرفة
الطالب المسلم: لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي،والآن لدي سؤال لك:
هل هناك شيء إسمه الحرارة؟
البروفيسور : هناك حرارة
الطالب المسلم : هل هناك شيء إسمه البرودة ؟
البروفيسور : نعم يا بني يوجد برودة أيضاً
الطالب المسلم : لا يا سيدي لا يوجد
إبتسامة البروفيسور تجمدت، وفجأة الغرفة أصبحت باردة جدا
الطالب المسلم: يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة ، حرارة عظيمة ،
حرارة ضخمة، حرارة لدرجة إنصهار المعادن، حرارة بسيطة، أو لا حرارة على الإطلاق،
ولكن ليس لدينا شيء يدعى البرودة فيمكن أن نصل حتى 458 درجة تحت الصفر، وهي
ليست ساخنة، لكننا لن نستطيع تخطي ذلك، لا يوجد شيء إسمه البرودة، وإلا لتمكنا
من أن نصل لأبرد من 458 تحت الصفر، يا سيدي البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف
حالة غياب الحرارة، فنحن لا نستطيع قياس البرودة، أما الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات الحرارية
لأن الحرارة هي الطاقة، البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي، إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة
سكوت في الفصل، دبوس يسقط في مكان ما.
الطالب المسلم : هل يوجد شيء إسمه الظلام يا بروفيسور؟
البروفيسور: نعم
الطالب المسلم :أنت مخطئ مرة أخرى يا سيدي، الظلام ليس شيئا محسوسا إنه
حالة غياب شيء أخر، يمكنك الحصول على ضوء منخفض، ضوءعادي، ضوء مضيء، بريق الضوء،
ولكن إذا كان لا يوجد لديك ضوء مستمر فإنه لايوجد لديك شيء، وهذا يدعى الظلام، أليس كذلك؟
هذا هو المعنى الذي نستعمله لتعريف الكلمة في الواقع الظلام غير ذلك، و لو أنه صحيح لكان بإمكانك
أن تجعل الظلام مظلما أكثر وأن تعطيني برطمان منه، هل تستطيع أن تعطيني برطمان من ظلام مظلم يابروفيسور؟
البروفيسور يبتسم مستحقراً نفسه، لوقاحة الشاب أمامه.
البروفيسور: هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً
البروفيسور: هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك يا فتى؟
الطالب المسلم : نعم يا بروفيسور، نقطتي هي، إن افتراضك
الفلسفي فاسد كبدايةً ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ
البروفيسور : فاسد؟ كيف تتجرأ؟!
الطالب المسلم: سيدي، هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟
الفصل كله أذان صاغية
البروفيسور : تشرح... أه أشرح
البروفيسور يبذل مجهودا جبارًا لكي يستمر تحكمه
( طبعا لو أن البروفيسور كان عربيًا لطرده من القاعة، وربما من الجامعة )
فجأة يلوّح البروفيسور بيده لإسكات الفصل كي يستمر الطالب
الطالب المسلم : أنت تعمل على إفتراض المنطقية الثنائية
الطالب المسلم : ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة و من ثم هناك ممات،
إله خيّر وإله سيئ، أنت ترى أن مفهوم الله شيء ما محدود ومحسوس، شيء يمكننا قياسه،
سيدي إن العلم نفسه لا يمكنه حتى شرح فكرة إنه يستعمل الكهرباء والمغناطيسية فهي لم أبدا
رغم ذلك فهم يفهمونها تمامًا، إن رؤية الموت كحالة معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن الموت لا يمكن أن
يتواجد كشيء محسوس، الموت ليس العكس من الحياة، بل هو غيابها فحسب.
الطالب المسلم يرفع عاليًا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأها
الطالب المسلم: هذه أحد أكثر صحف الفضائح إباحية التي تستضيفها هذه البلاد،
يا بروفيسور هل هناك شيء إسمه الفسق والفجور؟
البروفيسور:بالطبع يوجد، قاطعه الطالب المسلم قائلاً : أنظر
الطالب المسلم : خطأ مرة أخرى يا سيدي، الفسق و الفجور هو غياب للمبادئ الأخلاقية فحسب،
هل هناك شيء إسمه الظُـلّم؟ لا، الظلّم هو غياب العدل، هل هناك شيء إسمه الشرّ؟
الطالب المسلم يتوقف لبرهة ثم يقول: أليس الشر هو غياب الخير؟
إكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر وهو غاضب جدًا وغير قادر على التحدث
الطالب المسلم : إذًا يوجد شرور في العالم يا بروفيسور،وجميعنا متفقون على
أنه يوجد شرور، ثم أن الله إذا كان موجوداً فهو أنجز عملاً من خلال توكيله للشرور، ما هو العمل الذي
أنجزه الله؟ القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا ما كان كل فرد منا وبكامل حريته الشخصية سوف يختار الخير أم الشرّ
اُلجم البروفيسور ، ثم قال : كعالم فلسفي لا أتصور هذه المسألة لها دخل في اختياري، كواقعي أنا بالتأكيد
لا أتعرف على مفهوم الله أو أي عامل لاهوتي آخر ككونه جزء من هذه المعادلة العالمية لأن الله غير مرئي
ولا يمكن مشاهدته.
الطالب المسلم : كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون الله الأخلاقي في هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة
الطالب المسلم : الجرائد تجمع بلايين الدولارات من إصدارها أسبوعيًا،
أخبرني يا بروفيسور هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟
البروفيسور: إذا كنت تقصد العملية الإرتقائية الطبيعية يا فتى، فنعم أنا أدرس ذلك
الطالب المسلم: هل سبق وأن رأيت هذا التطوّر بعينك الخاصة يا سيدي؟
يعمل البروفيسور صوت رشف بأسنانه و يحدق بتلميذه تحديقا صامتا متحجراً
الطالب المسلم : بروفيسور، بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية التطوّر هذه
فعلياً من قبل ولا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم بشكل مستمر، فهي غير
موجودة إذًا، ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذاً فأنت لست بعالم و إنما قسيس؟
الطالب المسلم : إذًا أنت لا تقبل قانون الله الأخلاقي لعمل ما هو صحيح وفي محله؟
البروفيسور : أنا أؤمن بالموجود، وهذا هو العلم !
الطالب المسلم : أه العلم ! وإذ وجه الطالب ينقسم بابتسامة
الطالب المسلم : سيدي، ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر المرئية،
والعلم أيضاً هو فرضيات فاسدة
البروفيسور : العلم فاسد؟ !!
البروفيسور متضجراً
الفصل بدأ يصدر ضجيجاً، توقف الطالب المسلم إلى أن هدأ الضجيج
الطالب المسلم : لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي الطلبة هل يمكن لي أن أعطي مثالا لما أعنيه ؟
البروفيسور بقي صامتا بحكمة، المسلم يلقي نظرة حول الفصل
الطالب المسلم : هل يوجد أحد من الموجودين بالفصل سبق له أن رأى عقل البروفيسور ؟
اندلعت الضحكات بالفصل
الطالب المسلم أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي
الطالب المسلم : هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور ، لمس بعقل البروفيسور
تذوق او شمّ او رأى عقل البروفيسور؟ يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك، حسناً، طبقاً لقانون التجريب، والاختبار
وبروتوكول علم ما يمكن إثباته، فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل له.
الفصل تعمّه الفوضى ، الطالب المسلم يجلس، البروفيسور لم يتفوه بكلمة.
لم يستطع البروفيسور أن يجادل بما عنده من أفكار فاسدة وأستطاع الطالب أن يسكته لأنه ناقشه بالأسلوب الذي
يقنعه وهوأسلوب العلم والنظريات.
رد: مناظرة بين طالب مسلم وبروفيسور لاهوتي
الروح الهائمة
ما هذه الروعة !!
من هذه القصة نرى صدق كلام الله سبحانه وتعالى حين قال في كتابه العزيز
" هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون"
وأرى أنها بالرغم من طولها كما تقولين
يجب أن نتعلم منها كيفية معالمة هؤلاء الفلاسفة غير المؤمنين
لابد أن نناقشهم بأسلوبهم وأن ننتصر عليهم
وهذا يتطلب شيئين
أولهما : الإيمان المطلق
ثانيا : العلم بما يجب أن نتكلم
وأن نثق أن الله معنا
ما هذه الروعة !!
من هذه القصة نرى صدق كلام الله سبحانه وتعالى حين قال في كتابه العزيز
" هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون"
وأرى أنها بالرغم من طولها كما تقولين
يجب أن نتعلم منها كيفية معالمة هؤلاء الفلاسفة غير المؤمنين
لابد أن نناقشهم بأسلوبهم وأن ننتصر عليهم
وهذا يتطلب شيئين
أولهما : الإيمان المطلق
ثانيا : العلم بما يجب أن نتكلم
وأن نثق أن الله معنا
الدكتور بيومي الشيمي- الجنس :
عدد الرسائل : 1356
العمر : 73
العمل : الشعر الفصيح - النقد الأدبي
الأوسمة : 4
نقاط : 12421
تاريخ التسجيل : 09/03/2008
رد: مناظرة بين طالب مسلم وبروفيسور لاهوتي
الروح الهائمة
ما هذه الروعة !!
من هذه القصة نرى صدق كلام الله سبحانه وتعالى حين قال في كتابه العزيز
" هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون"
وأرى أنها بالرغم من طولها كما تقولين
يجب أن نتعلم منها كيفية معالمة هؤلاء الفلاسفة غير المؤمنين
لابد أن نناقشهم بأسلوبهم وأن ننتصر عليهم
وهذا يتطلب شيئين
أولهما : الإيمان المطلق
ثانيا : العلم بما يجب أن نتكلم
وأن نثق أن الله معنا
ما هذه الروعة !!
من هذه القصة نرى صدق كلام الله سبحانه وتعالى حين قال في كتابه العزيز
" هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون"
وأرى أنها بالرغم من طولها كما تقولين
يجب أن نتعلم منها كيفية معالمة هؤلاء الفلاسفة غير المؤمنين
لابد أن نناقشهم بأسلوبهم وأن ننتصر عليهم
وهذا يتطلب شيئين
أولهما : الإيمان المطلق
ثانيا : العلم بما يجب أن نتكلم
وأن نثق أن الله معنا
الدكتور بيومي الشيمي- الجنس :
عدد الرسائل : 1356
العمر : 73
العمل : الشعر الفصيح - النقد الأدبي
الأوسمة : 4
نقاط : 12421
تاريخ التسجيل : 09/03/2008
رد: مناظرة بين طالب مسلم وبروفيسور لاهوتي
الروح الهائمة
شكرا لردك الراقي
أنا لم آتي بجديد
أنت صاحبة الفضل
شكرا لردك الراقي
أنا لم آتي بجديد
أنت صاحبة الفضل
الدكتور بيومي الشيمي- الجنس :
عدد الرسائل : 1356
العمر : 73
العمل : الشعر الفصيح - النقد الأدبي
الأوسمة : 4
نقاط : 12421
تاريخ التسجيل : 09/03/2008
رد: مناظرة بين طالب مسلم وبروفيسور لاهوتي
على الرغم من عدم حبي للفلسفة ، وخاصة فيما يخص الدين .. لأننا نحن الشوقيون عامة أيماننا قلبيا بحكم أن بلادنا هي موطن العقائد والدين من لدن آدم .
ونحن الآن نرجع القهقري إلي آواخر العصر الأموي عندما أرسل الخليفة مبعوثيه إلي ملك من ملوك الهند كي يدخل في الإسلام .
دخل الملك في مناظرة فلسفية وقف أمامها الداعية مكتوف اليدين .
أضطر الخليفة أن يستدعي أحد المعتزلة من السجن .. وكانوا يعتنقون مبدأ مناقشة العقل .. خاصة بعد دخول كثير من الأمم الغير عربية في الإسلام .
وقف الداعية أمام ملك الهند الذي أخذ يسأل الرجل نفس الأسئلة التي سألها من قبل .
ولكن الداعية المعتزلي أستطاع أن يفحم الملك بإجابته المنطقية في الإجابة .. فدخل ملك الهند في الإسلام .
من يومها بدأ الاهتمام بالفلسفة الدينية
هذه المناقشة مشهورة .. أرجو يا روح البحث عنها .. كي نأخذ المعلومة بشكل دقيق وصحيح .
ونحن الآن نرجع القهقري إلي آواخر العصر الأموي عندما أرسل الخليفة مبعوثيه إلي ملك من ملوك الهند كي يدخل في الإسلام .
دخل الملك في مناظرة فلسفية وقف أمامها الداعية مكتوف اليدين .
أضطر الخليفة أن يستدعي أحد المعتزلة من السجن .. وكانوا يعتنقون مبدأ مناقشة العقل .. خاصة بعد دخول كثير من الأمم الغير عربية في الإسلام .
وقف الداعية أمام ملك الهند الذي أخذ يسأل الرجل نفس الأسئلة التي سألها من قبل .
ولكن الداعية المعتزلي أستطاع أن يفحم الملك بإجابته المنطقية في الإجابة .. فدخل ملك الهند في الإسلام .
من يومها بدأ الاهتمام بالفلسفة الدينية
هذه المناقشة مشهورة .. أرجو يا روح البحث عنها .. كي نأخذ المعلومة بشكل دقيق وصحيح .
رد: مناظرة بين طالب مسلم وبروفيسور لاهوتي
حبيبتى فايزة
أنا اتفق معك فى عدم حبك للفلسفة
ولكن اختلف معك فى أننا حتى ولو كنا كشرقيين ايماننا بالقلب فهذا
لايكفى لا بد ان يصاحبه اقتناع عقلى والدليل( آيات وردت فيها مشتقات العقل بالصيغة الفعلية : 49 آية . آيات تدعو إلي النظر : 129 آية آيات تدعو إلي التبصر : 148 آية . آيات تدعو إلي التدبر : 4 آيات ...)ونحن الان فى ظل الهجمة الشرسة من اعداء الدين اصبحنا نحتاج الى الفلسفة واسلوب المحاورة السليم مع العلم حتى نستطيع ان نقابلهم الحجة بالحجةولولا هذه الفلسفة ماستطاع فرد مثل الشيخ احمد ديدات ان يناظرهم وينتصر عليهم ويسلم على يديه الكثير
فالفلسفة الدينية ليست رده فى التاريخ للدولة الاموية بالعكس نحن الان احوج اليها اكثر من الدولة الاموية
وهذه ليست نظريات علميةنريد التاكد من صدقها بل هى مجرد مناقشة عقلية
ربما تكون صحيحة وربما تكون غير ذلك اذا اقتنع بها العقل وارتضاها فخيرا وإذا لم يقتنع فليعتبرها لم تكن
هههههههه
يلا ادينا بنسخن الجو شوية
أشكرك على تعليقك السااااخن
[center]
الروح الهائمة
أنا اتفق معك فى عدم حبك للفلسفة
ولكن اختلف معك فى أننا حتى ولو كنا كشرقيين ايماننا بالقلب فهذا
لايكفى لا بد ان يصاحبه اقتناع عقلى والدليل( آيات وردت فيها مشتقات العقل بالصيغة الفعلية : 49 آية . آيات تدعو إلي النظر : 129 آية آيات تدعو إلي التبصر : 148 آية . آيات تدعو إلي التدبر : 4 آيات ...)ونحن الان فى ظل الهجمة الشرسة من اعداء الدين اصبحنا نحتاج الى الفلسفة واسلوب المحاورة السليم مع العلم حتى نستطيع ان نقابلهم الحجة بالحجةولولا هذه الفلسفة ماستطاع فرد مثل الشيخ احمد ديدات ان يناظرهم وينتصر عليهم ويسلم على يديه الكثير
فالفلسفة الدينية ليست رده فى التاريخ للدولة الاموية بالعكس نحن الان احوج اليها اكثر من الدولة الاموية
وهذه ليست نظريات علميةنريد التاكد من صدقها بل هى مجرد مناقشة عقلية
ربما تكون صحيحة وربما تكون غير ذلك اذا اقتنع بها العقل وارتضاها فخيرا وإذا لم يقتنع فليعتبرها لم تكن
هههههههه
يلا ادينا بنسخن الجو شوية
أشكرك على تعليقك السااااخن
[center]
الروح الهائمة
رد: مناظرة بين طالب مسلم وبروفيسور لاهوتي
عدل سابقا من قبل chereen في الأحد 11 مايو 2008, 12:09 am عدل 1 مرات
chereen- الجنس :
عدد الرسائل : 868
العمر : 50
العمل : محاسبة
الأوسمة : 0
نقاط : 12198
تاريخ التسجيل : 11/03/2008
رد: مناظرة بين طالب مسلم وبروفيسور لاهوتي
طيب أنت سخنتيني ودرجة حرارتي ارتفعت ياروح .. والآن سأشمر عن ساعدي .. قصدي سأشحذ الكيبورد .
إنني فعلا أؤمن بالله بالفطرة التي فطرني الله عليها .. ولا أحتاج إلي دليل عقلي لأنني منذ سني المبكر كنت أعرف أن هناك إله وكنت بالفعل أخشاه لدرجة الرعب .. رغم ما أتصف به من عند وشقاوة .
لكن هذا لاينفي أننا يجب التسلح بالتدبر والتعقل ومعرفة ما يمكن أن يفيدنا في مواجهة الغرب وتفكيرهم المادي البحت الذي ورثوه عن أسلافهم الرومان .
ولولا فكر المعتزلة .. لحدث ما لا يحمد عقباه في التاريخ الإسلامي .. ولقد تابعت مناظرات الشيخ أحمد ديدات رحمه الله بكل شغف وكم كان رجلا عظيما عالما .
لذا أطالبكن أن تأتين بهذه المناظرة التاريخية .. بما أنكن ملكات المعلومات عبر النت .. ولكن الأيادي البيضاء في فن التزويق والترويق .
والآن سأستلف صورررة
إنني فعلا أؤمن بالله بالفطرة التي فطرني الله عليها .. ولا أحتاج إلي دليل عقلي لأنني منذ سني المبكر كنت أعرف أن هناك إله وكنت بالفعل أخشاه لدرجة الرعب .. رغم ما أتصف به من عند وشقاوة .
لكن هذا لاينفي أننا يجب التسلح بالتدبر والتعقل ومعرفة ما يمكن أن يفيدنا في مواجهة الغرب وتفكيرهم المادي البحت الذي ورثوه عن أسلافهم الرومان .
ولولا فكر المعتزلة .. لحدث ما لا يحمد عقباه في التاريخ الإسلامي .. ولقد تابعت مناظرات الشيخ أحمد ديدات رحمه الله بكل شغف وكم كان رجلا عظيما عالما .
لذا أطالبكن أن تأتين بهذه المناظرة التاريخية .. بما أنكن ملكات المعلومات عبر النت .. ولكن الأيادي البيضاء في فن التزويق والترويق .
والآن سأستلف صورررة
chereen- الجنس :
عدد الرسائل : 868
العمر : 50
العمل : محاسبة
الأوسمة : 0
نقاط : 12198
تاريخ التسجيل : 11/03/2008
رد: مناظرة بين طالب مسلم وبروفيسور لاهوتي
شوفي يا شيري .. فعلا أموووووووووووووت في مناظرات الشيخ أحمد ديدات الله يرحمه .. سأفتحها غدا إن شاء الله .
وشكرا لك يا جميل ، وربنا يخليكي لنا
وشكرا لك يا جميل ، وربنا يخليكي لنا
رد: مناظرة بين طالب مسلم وبروفيسور لاهوتي
انت استلفوا من بعض وساعة ما أنا أنشر حاجة تقولوا اقتبسها
وبجد أنا سأذهب إلى منتدى إقرأ
كي أقرأ مناظرات الشيخ أحمد ديدات لأني فعلا من مريديه
وبجد أنا سأذهب إلى منتدى إقرأ
كي أقرأ مناظرات الشيخ أحمد ديدات لأني فعلا من مريديه
الدكتور بيومي الشيمي- الجنس :
عدد الرسائل : 1356
العمر : 73
العمل : الشعر الفصيح - النقد الأدبي
الأوسمة : 4
نقاط : 12421
تاريخ التسجيل : 09/03/2008
chereen- الجنس :
عدد الرسائل : 868
العمر : 50
العمل : محاسبة
الأوسمة : 0
نقاط : 12198
تاريخ التسجيل : 11/03/2008
رد: مناظرة بين طالب مسلم وبروفيسور لاهوتي
مولده ونشأته
ولد الشيخ الفقيد أحمد حسين ديدات في مدينة سيرات بالهند عام 1918, وقد هاجر والده إلى دولة جنوب أفريقيا بعد وقت قصير من ولادته، وعندما بلغ الصغير تسع سنوات ماتت والدته فلحق بأبيه إلى جنوب أفريقيا حيث عاش هناك بقية عمره
في جنوب إفريقيا برع أحمد في دراسته وفاق أقرانه رغم اختلاف اللغة وبدت عليه علامات التفوق والنبوغ.. لكن الفقر حال دونه والعلم والقراءة الذين شغف بهما،
وخرج ديدات الصغير من المرحلة المتوسطة ليبحث عن مصدر رزق يتقوت منه
.
مواجهات مبكرة
عمل ديدات في عدة أعمال، وعندما بلغ الثامنة عشرة في حدود عام 1936، عمل في دكان يمتلكه أحد المسلمين، يقع في منطقة نائية في ساحل جنوب إقليم ناتال بجانب إرسالية مسيحية، وكان طلبة الإرسالية يأتون إلى الدكان الذي يعمل به ديدات ومعه مسلمون آخرون، ويكيلون الإهانات لهم عبر الإساءة للدين الإسلامي والطعن في النبي صلى الله عليه وسلم.. وعن هذا يقول الشيخ ديدات: "لم أكن أعلم شيئًا عما يقولون، كل ما كنت أعلمه أنني مسلم.. اسمي أحمد.. أصلي كما رأيت أبي يصلي.. وأصوم كما كان يفعل، ولا آكل لحم الخنزير ولاأشرب الخمور، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
إظهار الحق
يقول الشيخ ديدات: "كانت الشهادة بالنسبة لي مثل الجملة السحرية التي أعلم أنني إن نطقت بها نجوت، ولم أكن أدرك غير ذلك، ولكن نهمي الطبيعي وحبي للقراءة وضعا يدي على بداية الطريق، فلم أكن أكتفي بالجرائد التي كنت أقرؤها بالكامل، وأظل أفتش في الأكوام بحثًا عن المزيد مثل المجلات أو الدوريات، وذات مرة وأثناء هذا البحث عثرت على كتاب كان عنوانه بحروف اللاتينية izharulhaq (إظهار الحق)، وقلبته لأجد العنوان بالإنجليزية "Truth Revealed"، جلست على الأرض لأقرأ فوجدته كتب خصيصًا للرد على اتهامات وافتراءات المنصِّرين في الهند، وكان الاحتلال هناك قد وجد في المسلمين خطورة، فكان من بين الحلول محاولات تنصيرهم لتستقر في أذهانهم عقيدة "من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر"، فلا يواجه بمقاومة أكبر من المسلمين، وبذلك تعرض المسلمون هناك لحملات منظمة للتنصير، وكان الكتاب يشرح تكنيك وأساليب وخبرات توضح طريقة البداية، وطرح السؤال، وأساليب الإجابة لدى نقاش هؤلاء المنصرين، بما جعل المسلمين في الهند ينجحون في قلب الطاولة ضدهم، وبالأخص عن طريق فكرة عقد المناظرات.
عودة إلى طلاب الإرسالية
لقد حملت تهكمات طلبة الإرسالية النصرانية ديدات على البحث؛ فاشترى أول نسخة من الإنجيل وبدأ يقرأ ويعي، ثم قام بشراء نسخ من الأناجيل المتنوعة، وانهمك في قراءتها ثم المقارنة بين ما جاء فيها فاكتشف تناقضات غريبة وأخذ يسأل نفسه: أي من الأناجيل هذه أصح؟ وواصل وضع يده على التناقضات وتسجيلها لطرحها أمام أولئك الذين يناقشونه بحدة كل يوم في الحانوت.
وفي اللقاء الثاني بطلاب الإرسالية كان على استعداد لمناقشتهم، بل ودعوتهم للمناظرات، وحينما لم يصمدوا أمام حججه قام بشكل شخصي بدعوة أساتذتهم من الرهبان في المناطق المختلفة، وشيئًا فشيئًا تحول الاهتمام والهواية إلى مهمة وطريق واضح للدعوة بدأه الشيخ واستمر فيه، فكان له من الجولات والنجاحات الكثير، واستمر في ذلك طيلة ثلاثة عقود قدّم خلالها المئات من المحاضرات والمناظرات مع القساوسة، كما وضع عددًا من الكتب يزيد على عشرين كتابا من بينها الاختيار The Choice وهو مجلد متعدد الأجزاء، هل الإنجيل كلمة الله؟، القرآن معجزة المعجزات، المسيح في الإسلام، العرب وإسرائيل صراع أم وفاق؟، مسألة صلب المسيح…
ديدات تاون؟!!
لقد قيض الله لأحمد ديدات رجلين كان لهما أكبر الأثر في حياته ودعوته ووصوله إلى العالمية في الدعوة:
أولهما : غلام حسن فنكا" شاب من جنوب أفريقيا حاصل على الليسانس في القانون ويعمل في تجارة الأحذية، جمعت بينه وبين ديدات: رقة المشاعر والاهتمام بقضايا الإسلام.
التقى "غلام" مع ديدات في رحلة البحث والدراسة والقراءة المتعمقة في مقارنات الأديان، وساعد ديدات كثيراً في التحصيل العلمي وصقل الذات. وجابا معا مدنا وقرى صغيرة داخل جنوب أفريقيا، وفي عام 1956 قرر "غلام" التفرغ تماماً للدعوة، وأسس الرجلان "مكتب الدعوة" في شقة متواضعة بمدينة ديربان، ومنه انطلقا إلى الكنائس والمدارس المسيحية داخل جنوب أفريقيا حيث قام أحمد ديدات بمناظراته المبهرة والمفحمة.
وأما الرجل الثاني: فهو "صالح محمد" وهو من كبار رجال الأعمال المسلمين، كان يعيش في مدينة كيب تاون ، التي كانت تتميز بكثافة إسلامية، وسيطرة وهيمنة نصرانية، كما أنها تتميز بمكانتها الاقتصادية والسياسية في ذات الوقت؛ ومن ثم قام "صالح محمد" بدعوة "ديدات" لزيارة المدينة، حيث رتب له أكثر من مناظرة مع القساوسة هناك، ولكثرة عددهم ورغبتهم في المناظرة أصبحت إقامة ديدات في كيب تاون شبه دائمة، وتمكن ديدات من خلال مناظراته أن يحظى بمكانة كبيرة بين سكانها جميعاً الذين تدفقوا على مناظراته حتى أصبح يطلق على "كيب تاون".. ديدات تاون!!
لقد جاب ديدات البلاد بطولها وعرضها ومعه رفيقا دربه وأحدثت مناظراته اضطرابًا في الوسط الكنسي ومن ثم المجتمع كله، وهز مفاهيم ومعتقدات كانت راسخة ومقدسة واستطاع تغييرها، وأحدث ثغرة داخل الكنيسة بعد أن تحول المئات بإرادتهم إلى الإسلام إثر حضور مناظراته أو بعد زيارته في مكتبه الذي تحول إلى منتدى للزائرين والوافدين من كل مكان.
الانتقال للعالمية
ومن جنوب أفريقيا خرج ديدات إلى العالم في أول مناظرة عالمية عام 1977 بقاعة ألبرت هول في لندن.. وناظر ديدات كبار رجال الدين النصراني أمثال: كلارك – جيمي سواجارت – أنيس شروش، وغيرهم. وأحدثت مناظراته دويا في الغرب لاتزال أصداؤه تتردد فيه حتى يومنا هذا. فحديثه عن تناقضات الأناجيل الأربعة دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب لتخصيص قسم خاص من مكتباتها لمناظرات ديدات وكتبه وإخضاعها للبحث والدراسة سعيا لإبطال مفعولها، وسعيا لمنعها وعدم انتشارها.
جهوده ومؤلفاته
ظل الشيخ ديدات يدعو للإسلام وينافح عنه ويدافع ويناظر ويؤلف وكانت له جهود كبيرة في الدعوة منها :
تأسيس معهد السلام لتخريج الدعاة، والمركز الدولي للدعوة الإسلامية بمدينة [ديربان] بجنوب أفريقيا.
تأليف ما يزيد عن عشرين كتابًا، كان من أشهرها كتاب "الاختيار The Choice" وهو كتاب متعدد الأجزاء، و"هل الإنجيل كلمة الله؟"، و"القرآن معجزة المعجزات"، و"المسيح في الإسلام"، و"العرب وإسرائيل صراع أم وفاق"، و"مسألة صلب المسيح". وكتب آخرى طبع الملايين منها لتوزع بالمجان بخلاف المناظرات التي طبع بعضها، وقام بإلقاء آلاف المحاضرات في جميع أنحاء العالم.. وكان يقول:" "لئن سمحت لي الموارد فسأملأ العالم بالكتيبات الإسلامية، وخاصة كتب معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية".
وقد مُنح الشيخ ديدات جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1986 نظرا لمجهوداته الضخمة وأعطي درجة 'أستاذ'.
دعوة حتى آخر رمق
وفي عام 1996 أصيب ديدات بالشلل التام ومن حينها ظل طريح الفراش، ولكنه لم يتوقف لحظة عن الدعوة فكان يعبر عما يريد عن طريق عينين لا تتوقفان عن الحركة والإشارة والتعبير، وعبرهما يتحاور الشيخ ويتواصل مع زائريه ومرافقيه بل ومحاوريه بواسطة لغة خاصة تشبه النظام الحاسوبي, فكان يحرك جفونه سريعا وفقا لجدول أبجدي يختار منه الحروف، ويكون بها الكلمات، ومن ثَم يكون الجمل ويترجم مراد الشيخ ولده يوسف الذي كان يرافقه في مرضه. والعجيب أنه كان يصل إلى الشيخ في مرضه هذا كل يوم قرابة الخمسمائة رسالة فلم يتوقف عن الدعوة حتى وافته المنية مجاهدا داعيا وصابرا محتسبا.
chereen- الجنس :
عدد الرسائل : 868
العمر : 50
العمل : محاسبة
الأوسمة : 0
نقاط : 12198
تاريخ التسجيل : 11/03/2008
رد: مناظرة بين طالب مسلم وبروفيسور لاهوتي
ياريت يا شيري .. ينقل قصة الشيخ العلامة ديدات إلي عنوان لوحده لأهميته .
رد: مناظرة بين طالب مسلم وبروفيسور لاهوتي
شيري الغالية
لقد أثرت في نفسي شجن كبير
أين نحن الأن من الإسلام
وماذا فعلنا لخدمته والذود عنه ضد أولئك الذين يحاولون هدمه
والقضاء على المسلمين
لنا الله
ولك الأجر على ما تفعلينه وتفيدينا به في المنتدى
لقد أثرت في نفسي شجن كبير
أين نحن الأن من الإسلام
وماذا فعلنا لخدمته والذود عنه ضد أولئك الذين يحاولون هدمه
والقضاء على المسلمين
لنا الله
ولك الأجر على ما تفعلينه وتفيدينا به في المنتدى
الدكتور بيومي الشيمي- الجنس :
عدد الرسائل : 1356
العمر : 73
العمل : الشعر الفصيح - النقد الأدبي
الأوسمة : 4
نقاط : 12421
تاريخ التسجيل : 09/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 يناير 2016, 3:01 pm من طرف الشاعر نادر الأسيوطي
» ديوانُ شعري أنوارٌ بمشكاة
السبت 07 نوفمبر 2015, 8:43 pm من طرف زاهية بنت البحر
» شاكر بوعلاقي اعود الى ماضينا
الأربعاء 28 أكتوبر 2015, 4:20 pm من طرف خوري ليليا
» غرف نوم وغرف اطفال ومطابخ وانتيكات
الإثنين 29 ديسمبر 2014, 9:45 am من طرف احمد عطية
» راجعين نادر الأسيوطي
الثلاثاء 18 مارس 2014, 4:57 pm من طرف الشاعر نادر الأسيوطي
» البوم صور شاكر بوعلاقي
الثلاثاء 04 مارس 2014, 6:00 pm من طرف شاكر بوعلاقي
» محكمة
الخميس 13 فبراير 2014, 6:21 pm من طرف الشاعر نادر الأسيوطي
» صلوا علي الحبيب المصطفي
الخميس 26 ديسمبر 2013, 7:08 pm من طرف انا فيروز
» بشـــــــــــــــــــرى لكـــــــل ربــه منزل وسيده
الإثنين 02 ديسمبر 2013, 8:48 pm من طرف انا فيروز
» دقــــــــولــــهــــا الــــهــــون
الخميس 09 أغسطس 2012, 8:23 pm من طرف عامر عبدالسلام